القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

مسجدي السلطان حسن والرفاعي – القاهرة

116

 

تقرير : محمد زغله

هذين المسجدين يقعان في ميدان القلعة وكان من قبل يسمى ميدان صلاح الدين وميدان الرميلة حيث كان به تبتين من الرمال الناعمة لذا سمي بهذا الاسم.

السلطان حسن هو ابن الناصر بن محمد بن قالوون وهو من المماليك البحرية وكان في العصر المملوكي هناك المماليك البحرية ذات البشره البيضاء ومماليك البرجية أو الجراكسة.

وكان السلطان حسن أحد أبرز سلاطين المماليك، وهو الناصر حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون، ويعد ملك مصر التاسع عشر من المماليك البحرية، والسابع من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، تولَّى السلطنة مرتين، إحداهما سنة 748هـ و1347م، وكان عمره آنذاك 13 سنة، ثم تولى ثانية سنة 755هـ و1354م، بعدما بلغ سن الرشد.

وبعد سجنه لمدة ثلاث سنوات، حيث بدأ السلطان حسن يتصرف كسلطان بعدما انتهت فترة الوصاية وبلغ سن الرشد، ولكن بعد شهور قليلة وقع المشهد الذى يتكرر كثيراً فى العصر المملوكى، وهو صراع الأمراء على الحكم وتم القبض عليه وعزله من الحكم وإيداعه السجن، وتنصيب شقيقه “صالح” الذى لقب بالملك الصالح صلاح الدين صالح، وما لبثت الحرب أن اندلعت من جديد وخلعه الأمراء أيضاً وقرروا عودة السلطان حسن، وفى تلك المرة عاد قوياً، بعدما صار شاباً ذاً خبرة بأمور الصراع فى هذه السن المبكرة.

أما مسجد الرفاعي فقد تم بناؤه مكان بعض الأضرحة لبعض الأولياء وتم هدمها وبناؤه ، وسمي بهذا الاسم نسبه إلي أحمد عز الدين الصياد الرفاعي أحد أحفاد الإمام أحمد الرفاعي .

المسجد يقع في مواجهة مسجد السلطان حسن، وبني على الطراز المملوكي ليضاهي مسجد السلطان حسن، مشيرا إلى تميز المسجد بالتفاصيل الدقيقة في الزخارف على الحوائط الخارجية والعمدان العملاقة عند البوابة الخارجية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات