رانيا فتحى
المشعلجى مهنة عاشت مصر في نورها قبل ظهور الكهرباء يخرج قبل غروب الشمس حاملا عامود من الحديد، يعلوه اسطواة دائرية الشكل بداخلها قطعة من الكتان والزيت المشتعلة، يحمل على ظهره سلم خشبي، ويجوب شوارع محددة له سلفا، ليقوم بالصعود إلى أعمدة الإنارة وإشعالها، ثم يعاود مروره مرة أخرى في الصباح لإطفائها مرة أخرى.
المشعجلي» مهنة انطلقت في شوارع مصر في القرن الـ19، مع انتشار أعمدة الإنارة في شوارع المحروسة، وتعتمد على النار في إشعالها، ويلتحق صاحبها ببلدية القاهرة، ويمارس مهام عمله يوميا في إنارة الشوارع الرئيسية، وبالطبع لم تكن الشوارع الداخلية تتمتع بالرفاهية نفسها، بل كانت تتم عملية إنارة الشوارع الفرعية والحواري المصرية بجهود الأهالي.
بدأت فكرة انارة الطرق بالأعمدة وعرف المصريين الفوانيس، وتحولت هذة الفوانيس الى عادة فى المنازل طوال العام ثم قامت بتنوير الشوارع بعد ان كانت معتمة اغلب الوقت.
اعتاد المشعلجى اضاءة شوارع مصر مع بداية انتشار اعمدة الاضاءة وهى تقوم على اشعال فتيلة القماش بالزيت والنار،
وبمرور الوقت بدأت مهنة المشعلجي في الاختفاء تدريجيا مع بداية دخول وانتشار أعمدة الإضاءة في مصر التي تعتمد على الكهرباء
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- اليونان القديمة: المجتمع والسياسة والثقافة والاقتصاد
- دنيا بطمة تطلق أغنية جديدة من داخل سجنها
- الأمم المتحدة: أنقاض غزة تحتاج ١٤ عاما لرفعها
- وفاة “الطفلة المعجزة” بعد 4 أيام من ولادتها وأمها تحتضر في غزة
- الأبراج الثلاث الأكثر جذباً للمشاكل والصعوبات
- 4 أطعمة تساعد على شفاء النزف تحت المشيمي
- بعد منافسة شرسة إعلان نتائج إنتخابات نقابة أطباء الأسنان بالأقصر
- وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه عن 63 عاما
- سامح الصريطي يشارك في بطولة فيلم المنبر
- الأمراض المعدية الشائعة في الكلاب
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات