القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

القطط فى الامثال الشعبية

1٬903
تقرير / رانيا فتحى
القطط حيوانات مستأنسة، ألفها المصريون منذ عهود القدماء لتصبح الصديق الوفي للفلاح المصري القديم، وتظل عبر العصور حارس الحقول من الفئران، وفي المنازل هي عدو للزواحف والآفات.
ولكن امثال القطط بها تناقض في وصفها للقطط، لتصبح في بعض الأمثال رمزًا للبراءة والوداعة، وفي بعضها الأخر أيقونة الغدر والخيانة.
تعالوا نتعرف على بعض امثال القطط
“إن غاب القط، إلعب يا فار”
مثل شعبي شهير يعبر عن العلاقة التقليدية بين القط والفأر، والتي تعبر عن حالة الكر والفر بينهما.
والمثل يعبر عن حال غياب الحارس عن أي شيء، ما يؤدي إلى كثرة تردد اللصوص عليه وسرقة محتوياته،
“تاكل عشاه القطة”،
مقولة شائعة تصف الشخص شديد الطيبة بأنه طيب لدرجة أنه يمكن أن يتنازل عن عشاءه للقطة، بمعنى أنه أكثر وداعة وطيبة من القطة نفسها
“زي القطط تاكل وتنكر”
هذا المثل يشبه الشخص الجحود ناكر الجميل بالقطط، تنسى ما أُطعمت من طعام، ليعتبر المثل أن القطط رمزًا للغدر والخيانة.
“زى القطط بسبع أرواح”
تستخدم هذه المقولة للتعبير عن الشخص الذى يتمكن من تخطى المشاكل بسهولة او الهروب من المواقف الصعبه
هو المثل الشعبي الشائع الذي يعتبر أن موت القطط أمر صعب لأن لها أكثر من حياة.
فمن صفات القط كحيوان تجعله من الحيوانات المعمرة، والتي تموت بصعوبة ومنها قدرته الكبيرة على الوثب من الارتفاعات العالية وقدرته على الاتزان تجعله قادرًا على أن يقفز من ارتفاع يصل إلى ثلاثة أدوار دون أن يخدش.
ويرجع اصل الاعتقاد بأن القطط كائنات خالدة يرجع إلى الديانة المصرية القديمة، التي اعتبرت القطة الإلهة “باستت” وأقيمت لها المعابد والمقاصير، موضحًا أن باستت اعتبرت شعبيًا رمزًا لطول العمر والمرح.
لا يتوفر وصف للصورة.
قد يعجبك ايضا
تعليقات