كتب /إسماعيل عبد الشافي
مازلنا نتابع… (مصعب بن عمير)
وفي مثل هدوء البحر وقوته تحدث مصعب بالحديث الطيب فقال لأسيد ( اولا تجلس فتستمع؟ فإن رضيت أمرنا قبلته وإن كرهته كففنا عنك ماتكره)
وكان أسيد رجلاً عاقلاََ وأجاب قائلاً ( انصفت) وألقى حربته إلى الأرض وجلس يصغي ولم يكد مصعب يقرأ القرآن حتى بدت تتغير اساريره ولم يكد مصعب يفرغ من حديثه حتى هتف فيه أسيد بن حضير قائلاً ( ما أحسن هذا القول وأصدقه… كيف يصنع من يريد أن يدخل في هذا الدين
لقد نحج أول سفراء الإسلام نجاحاً منقطع النظير وهو له أهل وبه جدير ومضى يجتهد في المدينة المنورة حتى مرت أعوام ويهاجر الرسول صل الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم إلى المدينة وتواصل قريش الأذى والضرر حتى قامت غزوة بدر ولقنهم المسلمون درساً افقدهم صوابهم.
ثم جاءت غزوة أحد ويقف الرسول صل الله عليه وسلم يفترس الوجوة المؤمنة ليختار من بينها من يحمل الراية ويدعو مصعب الخير فيتقدم ويحمل اللواء تبدأ معركة أحد ويخالف الرماة أمر النبي صل الله عليه وسلم وتحدث الفوضى بين صفوف المسلمين ويحاول الكفار أن يصلوا إلى النبي صل الله عليه وسلم وأدرك مصعب الخطر الغادر فرفع اللواء عالياً وأطلق تكبيرة كالزئير ومضى يصول ويجول وكل همه لفت نظر الأعداء إليه ويشغلهم عن رسول الله صل الله عليه وسلم
لكن الأعداء تكاثروا عليه وأقبل عليه إبن قميئة وهو فارس فضربه في يده اليمني فقطعها ومصعب يردد ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل)
وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب على يده اليسرى فقطعها وظل مصعب يردد ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) وضم اللواء بين عضديه ثم حمل عليه قميئة في الثالثة بالرمح ووقع مصعب وسقط اللواء وقع كوكب الشهداء وكن يعزي نفسه في رسول الله من فرط حبه له وخوفه عليه وظل يردد هذة الأيه التي سينزل بها الوحي بعد ذلك ويكملها لتكن قرآن يتلي إلى يوم الدين
وجاء الرسول صل الله عليه وسلم ومعه أصحابه يفقدون أرض المعركة ويدعون الشهداء وكان الرسول يعاني من ألم الحزن على عمه حمزة بن عبدالمطلب وَما فعله الكفار بجسده الطاهر إلا أنه عندما وقف أمام جسد مصعب بكى وتلي قول الله تعالى ( ومن المؤمنين رجالا صدقوا ما عٰهدوا الله عليه)
وقال ( أيها الناس زوروهم، وأتوهم وسلموا عليهم والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم مسلم إلى يوم القيامة، إلا ردوا عليه السلام)
السلام عليك يامصعب السلام عليكم معشر الشهداء
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- البرلمان الأوكراني يقر قانونا يسمح للسجناء بالمشاركة في صفوف الجيش
- بسبب بكائه ..خادمة سودانية أنهت حياة طفل مخدومها بالتجمع الخامس
- إحالة أوراق عاطلين لفضيلة المفتى لاتهامهما بقتل شخص أثناء سرقة بالقناطر الخيرية
- سمك موسى بزبدة الكابر
- جائزة “الشارقة للاتصال الحكومي” تفتح باب الترشح أمام صنّاع الاتصال من كل أنحاء العالم
- صينية سردين بالهريسة الحارة
- البيئة: إعداد خارطة طريق للهيدروجين الأخضر مع الاتحاد الأوروبي لبناء جيل جديد مؤهل فنيًا
- عيناك
- تكوين
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات