7 حقائق غريبة عن وحيد القرن

د. إيمان بشير ابوكبدة 

وحيد القرن حيوانات فريدة من نوعها ولها حضور مثير للإعجاب بمظهرها الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ تقريبا. ولسوء الحظ، فهي أيضا واحدة من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض على هذا الكوكب. وتشير التقديرات إلى أن 29 ألف وحيد قرن فقط ما زالوا في البرية، مقارنة بـ 500 ألف في بداية القرن العشرين. 

يوجد أكثر من نوع من وحيد القرن

في المجموع، هناك خمسة أنواع مختلفة من وحيد القرن. وهما: وحيد القرن الأسود، ووحيد القرن الأبيض، ويتواجدان في شرق وجنوب أفريقيا، وحيد القرن السومطري، ووحيد القرن الجاوي، ووحيد القرن الهندي، والتي يمكن العثور عليها في الهند ونيبال وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا.

القرون مكونة من مادة الكيراتين

على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، فإن قرون وحيد القرن ليست عظاما، ولكنها تتكون من بروتين يسمى الكيراتين، والذي ينمو طوال حياة الحيوان. ويوجد هذا البروتين أيضًا في شعر الإنسان وأظافره. كان أطول قرن لوحيد القرن تم قياسه على الإطلاق أقل بقليل من 150 سم وفقا لمؤسسة وحيد القرن الدولية.

قرون وحيد القرن (من المفترض) لها خصائص علاجية

وعلى الرغم من عدم وجود دليل، فقد استخدم الأطباء في آسيا مسحوق قرون وحيد القرن في أدويتهم لعدة قرون. وبحسب مؤسسة وحيد القرن الدولية، فقد تم استخدام القرن لعلاج وشفاء عدد من الأمراض، منها: التهاب المفاصل، والربو، ونزلات البرد، وجدري الماء، والنوبات، والسعال، والدفتيريا، وغيرها. 

وحيد القرن الأبيض هو ثالث أكبر حيوان ثديي بري

يعد وحيد القرن الأبيض ثالث أكبر الثدييات البرية، بعد الفيلة الأفريقية والآسيوية، حيث يصل وزنه إلى أكثر من طنين. يمكن أن يصل وزن رؤوسهم وحدها إلى 900 كيلوغرام، ويصل ارتفاعها إلى 1.8 متر.

وحيد القرن من الحيوانات العاشبة 

قد يشير حجمها إلى حيوان كبير آكل اللحوم، لكن وحيد القرن في الواقع من الحيوانات العاشبة التي تأكل ما يصل إلى 45 كيلوجراما من الطعام يوميا. يتكون نظامها الغذائي من الأوراق والفواكه والأعشاب والسيقان والفروع.

جلد شديد الحساسية 

على الرغم من العيش في الأماكن الحارة والمشمسة، إلا أن جلد وحيد القرن لا يقاوم الطقس، فهو عرضة جدا للحروق ولدغات الحشرات. كوسيلة لحماية أنفسهم، غالبًا ما يأخذون حمامات الطين لتشكيل طبقة إضافية لجلدهم. 

يتم الاتصال بالتردد تحت الصوتي

مثل الفيلة، يتواصل وحيد القرن باستخدام ترددات فوق صوتية أقل من عتبة السمع البشرية. ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية تم تكييفها بسبب الغطاء النباتي الكثيف، كما أنها تستخدم لجذب الأزواج للتكاثر.