القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الشباب والمشاركة السياسية

55

بقلم /عاطف منصور

كوني في مرحلة الشباب ومع أن عمري لم يتجاوز الـ 20 عامًا، ومن خلال انضمامي للكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بصفتي منسق عام لشباب تحيا مصر بأبو كبير الشرقية، وكمنسقاً لعدد من الكيانات الشبابية بالمحافظة، وأمانة الشباب بحزب الشعب الجمهوري كأميناً مساعداً ، فكنت دائمًا أسمع هذا السؤال: ما هو دور الشباب في الحياة السياسية…. وما الفائدة من الدخول فيها…. وما النصيحة التي توجه للشباب المحبين للعمل السياسي.
لتأتي الإجابة عن كل تلك الأسئلة من خلال السطور التالية…..

في البداية ومع الحديث عن الشباب فنحن نتحدث عن شريحة كبيرة ومنها من هو معني بالمشاركة في الحياة السياسية ومنها من هو غير معني بما يجري من الناحية السياسية في التنمية أو المشاركة السياسية أو ترجمة هذه المشاركة من خلال الانتخابات أو من خلال المؤسسات التي تسعى إلى تأطير الشباب وتحفيزهم للمشاركة السياسية علي الرغم من إتاحة الفرصة بصورة كبيرة من خلال كافة أجهزة الدولة المختلفة بصفة عامة ومن خلال وزارة الشباب والرياضة بصفة خاصة، والتي أطلقت الكيانات الشبابية بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى نماذج المحاكاة لمجلسي الشيوخ والنواب فلذا لابد من الحديث عن الأسباب والحلول كما يلي:

أولاً: مشاركة الشباب في الحياة السياسية تحتاج تغييرًا جذريًا لبعض المفاهيم السياسية المُتعمقة داخل عقول الشباب ومنها الخوف من المشاركة السياسية، بالإضافة إلى أن دفع عجلة التنمية السياسية يحتاج عملًا مشتركًا، بدءًا بالأسرة والمدرسة والجامعة وجميع المؤسسات المعنية..

ثانيًا: ضرورة تفعيل التمثيل الفكري إلى برامج حقيقية تشجّع الشباب وتقنعهم بالانخراط فيها، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي صبغ تحديات الواقع كلها على الفكر الشبابي من أولويات متعددة همّها الأخير الشأن السياسي عند أغلب الشباب والمشاركة فيه بل وتغييره.

ثالثًا: دور الأسرة ومؤسسات المجتمع في تعزيز المشاركة الشبابية في العملية السياسية، فالشباب يحتاج فضاءً من الحرية يحترم رغبتهم في التعبير عن رأيهم وهو حق كفله لهم الدستور فاندماج الشباب في العمل السياسي «ضرورة ملحة لبناء الفكر السياسي والوطني لديهم..

رابعًا: لابد من وضع الفرص أمام الشباب بالتساوي لكل الأولويات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية.. إلخ حينها سيوجد عملية انتقاء طبيعية لمجموعات شبابية تحمل رغبة حقيقية في المشاركة السياسة والحياة العامة، ويجب التشجيع على المشاركة الشبابية، وتعزيز أولويات مُرادفة؛ فالأولوية السياسية تبدأ “بتنمية مجتمعية واجتماعية ثم ثقافية ثم اقتصادية ثم عامة ثم سياسية”.

وفي النهاية لابد من الإشادة بدور الدولة ممثلة في الاحزاب السياسة والكيانات الشبابية ومحاكاة البرلمان الخ….، في تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية بالإضافة إلى تقديم كل الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم لفئة الشباب لإصدار تكليفاته بالاهتمام بفئة الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الحياة السياسية ودل ذلك حملة سيادته الانتخابية كان يدرها الشباب ، وايضا توجيه كل الشكر والعرفان لمعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لكونه داعمآ قويا لشباب مصر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات