القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

نساء من أهل الجنة.. السيّدة خديجة رضي الله عنها

147

بقلم/ حسن محمود الشريف
كثير من الناس يعلم المبشرين بالجنه من الرجال ولكن إذا سألت عن المبشرات بالجنة من النساء لا تجد من يعلمهن ومن هولاء النساء اللواتي بشرهن النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وتُعَدُّ السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن قصيّ القرشيّة الأسديّة أمَّ المؤمنين رضى الله عنها من افضل نساء العالمين ، وهي تُنسَب إلى بيتٍ من أعرق بيوت قريش حَسَباً، ونَسَباً، وشَرَفاً، ومن الجدير بالذكر أنّ السيدة خديجة هي أقرب أمّهات المؤمنين إلى رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم؛ فهي أوّل إمرأة تزوَّجها -عليه الصلاة و السلام-، حيث كان زواجه منها بعد أن عَمِل معها في التجارة، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 40 عاماً، علماً بأنّ نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام – كان يبلغ من العُمر في حينها 25 عاماً.
كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- أوّل مَن آمن بالله من النساء، وأوّل من صَدَّق سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- في دعوته إلى الله، وقد عُرِفت عنها العديد من الخِصال التي تبرزُ شخصيّتها، ومن هذه الصفات: العفّة، والطهارة؛ ولذلك لُقِّبت -رضي الله عنها- بالطاهرة ، الحِكمة، والعقل، وهذا ما ظهر واضحاً عندما استعانت بالرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لمُتابعة تجارتها، وكذلك عندما فكَّرَت في الزواج منه.
– نُصرة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ فهي من أعانته في بداية دعوته، وهي من صدَّقته عند نزول الوحي عليه،عندما فرغ النبى محمد عليه الصلاة و السلام من موقفه مع روح القدس جبريل عليه السلام وقد اخذه الروع وخشىى على نفسه وكان من لطف الله به ان منقلبه كان الى تلك المراءة العاقلة الرشيدة زوجته السيدة خديجة رضى الله عنها وبعد ان قص عليها ما حدث وبثها مشاعره الانسانية وقال لها ( لقد خشيت على نفسى ) قالت له بلسان الصدق ومنبع الحب وشجرة الحنان التى نبتت فى بيت النبوه كلا لن يخزيك الله ابدء انها السيدة خدبجة رضى الله عنها حبيبت النبى وزوجته الاولى التى بعث الله لها السلام عن طريق جبريل عليه السلام حينما قال للنبى عليه الصلاة و السلام (اقراء خديجة من ربها السلام وبشرها بقصر فى الجنة من قصب لا نصب فيه ولا وصب ) فردت فقالت الله هو السلام وعلى جبريل السلام ،
ولما لا تبشر باالجنة وهى التى اسست لمدرسة الحياة الزوجية الناجحة بردها على زوجها وحبيبها بهذه الكلمات التى قالتها له لما قال لها لقد خشيت على نفسى قالت( كلا والله لا يخزيك الله ابداء انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق ) اعلم وفقنى الله واياك الى الحق والصواب انك
اذا اردت ان تكون زوجتك مثل خديجة رضى الله عنها كن انت لها مثل محمد صل الله عليه وسلم ( لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنه)
فافعل كما كان يفعل عليه الصلاة و السلام صل الرحم واقري الضيف واعن المحتاج ،
ولتكن البداية فى اهل بيتك ثم الاولى فالاولى،لقول النبى عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )
اذا فعلت ذلك تسعد فى الدنيا والاخرة،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
.

قد يعجبك ايضا
تعليقات