القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الصبور

178

كتب د _ عيد على
صبور هى صيغة مبالغة من كثرة الصبر والصبر وصف نعت الله به المؤمنين ومن أسماء الله الحسنى الصبور فهلا تدبرنا فى هذه الصفة ومتى يكون الإنسان صبورا
ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها “كن صبوراً “
بمقدورك أن تكون صبوراً فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح .
إن الاتجاه الخاطئ دائماً ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع . ومهما تكن السرعة التي تسير بها ، فإنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك الطريق .
إنك لا يمكن كأن تكون صبوراً عندما تعتقد أنك تهدر عمرك .
إنك تعلم أنه ينبغي عليك دائماً أن تفعل شيئاً آخر . أنك لا تستطيع حتى الاستمتاع بإجازة عندما لا تجد نفسك ، لأنك حينئذ لا تستطيع أن توجد اختلافاً بين الإجازة وبين بقية حياتك . فلا شيء ذو قيمة يحدث في أي منهما .
إنك عندما تعرف اتجاهك ، لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبوراً.
تستطيع أن تستقطع وقتاً لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح عندما تكون جاهزاً لذلك .
إن المراهقين يتسمون بعدم الصبر دائماً.
فهم ينتقلون من حفلة لأخرى ، ومن مجموعة من الأصدقاء لمجموعة أخرى ، ودائماً ما يبحثون عن الإثارة .
إن الهدف يتطلب الصبر .
إنك تبحث عن الإثارة عندما لا تكون لحياتك معنى حقيقي .
إن لم تكن تستطيع أن تسترخي ، فقد ينبغي عليك أن تبدأ البحث عن الهدف الصحيح ، هدفك ، مصيرك . إن قلة صبرك تخبرك أن الوقت ينقضي منك ، وأنك تهدر حياتك .
كن صبوراً تجاه أي شيء آخر ، ولكن لا تكن صبوراً تجاه مسألة إيجاد حياتك .
” كن صبوراً ” : كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف .
عندما تجد هدفك ، فلن تحتاج أحد أن يخبرك بأن تكون صبوراً .
إنني أبحث عن الطريق الصحيح .
وعندما أجد هذا الطريق ، أتخلص من شكوكي .
وعندما أسافر عليه ، أجد قوتي.
إن هذا الطريق هو هدفي الوحيد .
إنني أتبعه حيث يأخذني .

قد يعجبك ايضا
تعليقات