ميلاد “النقراشي” الذي حكم عليه بالإعدام بسبب ثورة 1919 واغتيل على يد الإخوان المسلمين

نهاد عادل
يصادف في مثل هذا اليوم 26 ابريل 1888، ميلاد محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء السابق.
ولد النقراشي بالأسكندرية وعمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية، ووكيلا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوا في حزب الوفد ..
حكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب ثورة 1919، والتي كان من قياداتها واعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي في مصر العام 1924.
تولي وزارة المواصلات عام 1936 ووزارة المعارف العمومية سنة 1939 ووزارة الداخلية سنة 1940 وزارة الخارجية سنة 1944 ..
وتولى رئاسة الوزراء مرتين رأس فيهما وزارتى الداخلية والخارجية :
الأولى في 24 فبراير 1945 وذلك بعد اغتيال رئيس الوزراء أحمد ماهر وحتى 15 فبراير 1946 ..
والثانية فى 9 ديسمبر 1946 بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي وهذه هي الوزارة التي اتخذت قرار دخول مصر الحرب في فلسطين واستمرت حتى إغتياله فى 28 ديسمبر 1948 ..
طالب بتوحيد مصر والسودان في 5 أغسطس 1947 طالب بريطانيا في جلسة بمجلس الأمن الدولي بالجلاء عن مصر دون أي شروط ..
قام النقراشى باشا بحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، وأغتيل في 28 ديسمبر 1948 حيث قام “عبد المجيد أحمد حسن” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بإغتياله ..
كان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره .. حكم على عبد المجيد بالإعدام شنقاً وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة ..
أصدر حسن البنا عقب هذا الحدث بيانا استنكر فيها الحادث وتبرأ من فاعليه تحت عنوان “ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين” وتعرض بعدها حسن البنا للإغتيال فى 12 فبراير 1949 ..