القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أنواع الآثار المصرية القديمة

207

وفاء خروبة 

 استمرت الحضارة الفرعونية في مصر لأكثر من 3000 عام، والتي تركت وراءها مجموعة مميزة من المباني والآثار التي اشتهرت بهندستها المتقدمة، التي سمحت لأغلبها في البقاء قائمة إلى هذا اليوم، وكانت السبب في جذب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم، ومن الآثار الفرعونية في مصر ما يأتي 

 أهرامات الجيزة: 

تضم أهرامات الجيزة ثلاث مجمعات هرمية، والتي بنُيت في عهد ثلاثة فراعنة وسميت بأسمائهم، هرم خوفو الأكبر، وهرم خفرع، وهرم منقرع، ويُعد هرم خوفو أكبر هرم في مصر والذي يبلغ ارتفاعه 139 مترًا. 

معبد الكرنك: 

يقع مجمع معبد الكرنك في منطقة الأقصر، ويُعد أكبر موقع ديني قديم على وجه الأرض، ويضم مجموعة من الأعمدة الضخمة والكنائس الصغيرة.

 أبو سمبل: 

يقع أبو سمبل في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، وهو عبارة عن معبدين صخريين منحوتين في سفح جبل في عهد الفرعون رمسيس كنصب تذكاري له وللملكة نفرتاري، تم نقل المجمع في الستينات لتجنب غمرُه أثناء إنشاء بحيرة ناصر.

 الهرم الأحمر

يُعد أول محاولة ناجحة في العالم لبناء هرم أملس الجوانب، وبُني هذا الهرم في عهد الفرعون سنفرو، ويبلغ ارتفاعه 104م، وهو رابع أعلى هرم تم بناؤه في مصر.

 أبو الهول

يقع تمثال أبو الهول في مدينة الجيزة، وبُني التمثال على يد الفرعون خفرع، كما يُعد أكبر وأقدم المعالم الأثرية في العالم.

معبد حتشبسوت: 

بُني المعبد الجنائزي حتشبسوت كنصب تذكاري للملكة حتشبسوت، والذي يضم ثلاث طبقات من المدرجات التي تصطف جميعها بأعمدة ضخم

 وقعت مصر تحت سيطرة الرومان بعد معركة أكتيوم البحرية في 31 قبل الميلاد، وانتحار الملكة كليوباترا السابعة وهي آخر ملوك البطلمية، ومنذ ذلك الوقت انتقلت مصر إلى الحكم الروماني، وأُطلق عليها لقب الإمبراطورية الرومانية تحت قيادة الإمبراطور أوكتافيوس المُلقّب بالإمبراطور أغسطس، وخلال هذه الفترة حدثت تغييرات كبيرة في نمط العمارة والفنون في مصر، ومن الآثار الرومانية واليونانية في مصر، ما يأتي  سيرابيوم

وهو أحد المعابد اليونانية القديمة التي بُنيت في عهد المملكة البطليمية في مصر، والذي كان مخصصًا للإله سيرابيس الإله الحامي لمصر، اكُتشفت أنقاض السيرابيوم في منطقة السقارة بواسطة عالم فرنسي في عام 1850، والذي كان مقبرة للثيران، والعديد من الأشياء التي تحتوي على النقوشات.

عمود السواري

يقع عمود السواري وسط أنقاض السيرابيوم في الإسكندرية، والذي سُّمي نسبة إلى الزعيم الروماني بومبي، إلا أن لا علاقة له بهذا العمود، حيث تم بناؤه في عام 297م للاحتفال بانتصار الإمبراطور الروماني دقلديانوس في ثورة الإسكندرية.

 معبد كلابشة: 

يقع معبد كلابشة في مدينة أسوان، تم نقله في عام 1970 إلى مكان آخر في نفس المدينة، كما بُني المعبد من الحجر الرملي خلال في عهد الإمبراطور أغسطس ما بين 30 ق. م إلى 14 ق. م، وكان المعبد مُخصصًا لإله الخصوبة والشمس النوبي ماندوليس. 

 استمرت فترة الحكم القبطية (المسيحية) في مصر حوالي 500 عام، أي من القرن الرابع إلى القرن التاسع الميلادي، وانتقل عدد كبير من الناس خلال هذه الفترة من الديانة المصرية القديمة إلى المسيحية، وفي عام 301 م أعلن قسطنطين الدين المسيحي الدين الشرعي في مصر، لذلك شهدت هذه الفترة بناء العديد من المعالم الأثرية القبطية، ومنها ما يلي :

 كنيسة القديسة بربارة: 

توجد كنسية القديسة بربارة في مدينة القاهرة داخل أسوار حصن بابليون، وتقع تحت مستوى الأرض بحوالي 42 سم يتم النزول إليها باستخدام سُلّم حجري. 

الكنيسة المعلقة

تقع في أحد أحياء مصر القديمة، وسط الآثار القبطية، وسُميت بالكنيسة المعلقة لأنها بُنيت على أنقاض برجين من أبراج الحصن الروماني، ويتم الدخول إليها باستخدام سُلّم من البرج الأوسط، وتُعد من أقدم الكنائس التي ما زالت قائمة في مصر. كنيسة ماري جرجس: تُعد من أجمل كنائس الحصن الروماني، التي بناها الكاتب أثناسيوس في 684م، إلا أنها احترقت منذ 80 سنة ولم يبق منها سوى قاعة استقبال، وبنيت مكانها كنيسة جديدة. 

وقعت مصر تحت الحكم الإسلامي لفترة طويلة، وتعاقبت عليها العديد من الخلافات، مما جعلها تحتوي معالم أثرية إسلامية منوعة، ومنها ما يلي 

 مسجد ابن طولون

يقع المسجد في القاهرة، ويعود تاريخ المسجد إلى أحمد بن طولون الذي كان حاكمًا للفسطاط، كما أن بناء المسجد مستوحى من المسجد الكبير في مدينة سامراء في العراق.

 مسجد عمرو بن العاص: 

يُعد أقدم مسجد في القاهرة، وبني في عام 641 م بعد أن غزا الصحابي عمرو بن العاص مصر أثناء الحكم الروماني في 640م.

 الجامع الأزهر: 

تم تأسيس الأزهر في العهد الفاطمي في عام 970م، كمسجد مُخصص للعبادة والتعليم.

 قلعة صلاح الدين: 

بُنيت في القرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين الأيوبي، ويوجد داخلها ثلاثة مساجد بارزة ( مسجد سليمان باشا، ومسجد الناصر محمد، ومسجد محمد علي المرمر 

 

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات