د. إيمان بشير ابوكبدة
أدت نتيجة مباراة كرة القدم بين الفريقين في كأس العالم إلى نشوب أعمال عنف في شوارع العاصمة البلجيكية حيث تقيم جالية كبيرة من أصول مغربية.
حرق السيارات و الدراجات البخارية، وجرح صحفي واحد على الأقل.
بدأت أعمال العنف في بروكسل، بعد انتهاء مباراة بلجيكا والمغرب أمس الأحد في قطر، والتي فاز فيها المغاربة بنتيجة 2-0.
وبمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة نهايتها وتأكد انتصار المغرب، خرج العديد من الجالية المغربية إلى الوسط من المدينة للاحتفال و سرعان ما تحول إلى عنف خارج عن السيطرة.
ونصحت سلطات الشرطة بتجنب السكان منطقة بوليفارد دو ميدي والشوارع المجاورة لها، بينما أعرب عمدة بروكسل، فيليب كلوز، عن أسفه بالفعل لما حدث في منشور على تويتر: “أدين بشدة ما حدث مساء اليوم. لقد تدخلت الشرطة بالفعل بحزم. لذلك لا أنصح الجماهير بالحضور إلى وسط المدينة. الشرطة تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على النظام العام “.
ونقلت لو سوار عن المتحدثة باسم الشرطة إيلسي فان دي كيري قوله: “حوالي الساعة 3:22 مساءً، سعى عشرات الأشخاص بعضهم ملثمين لمواجهة الشرطة” .
“كان هناك استخدام لمواد الألعاب النارية، وإطلاق المقذوفات، واستخدام العصي، والحرائق على الطرق العامة، وتحديدا حاويات القمامة عند تقاطع بوليفارد ليمونير وشارع فورنغن”، مما اضطر الشرطة للتدخل باستخدام الغاز المسيل للدموع. وكانت نتيجة إصابة صحفي واحد.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات في بروكسل عقب مباريات كرة القدم التي يشارك فيها المنتخب المغربي. بالفعل في عام 2017 ، أثار تأهل المغرب لبطولة العالم أعمال شغب وأصيب 22 شرطيا.
