الإحتفال باليوم العالمي للمعلم

كتبت_هبه حسان

يحتفل العالم اليوم  باليوم العالمي للمعلم تقديراً لدور المعلم البارز والمهم في صنع الحضارات، وأعد هذا اليوم لعرض انجازات المعلمين ،ومواجهة التحديات التي تواجههم طبقا لتوصيات منظمة” اليونسكو “التي وضعت عدة مؤشرات لحقوق ومسؤوليات المعلمين، والمعلمات.

ومع كل جهد مبذول لتحقيق هذا  نجد في هذه الآونة تدني لمكانة المعلم في كثير من الدول التي لا تقدر قيمة المعلم تقديراً مناسباً لمكانته العلمية والأدبية.

ويرجع ذلك لعدة أسباب إقتصادية، واجتماعية.

حيث تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد يؤدى إلي إنخفاض مستوى المعيشة ،وانهيار كبير لمنظومة التعليم في بعض البلاد بسبب إنخفاض المرتبات وعدم مواكبة الظروف الحياتية له كرب أسرة .

وهناك بعض الدول يكون للمعلم بها أعظم مكانة اجتماعية نظراً لتقدير حكومتهم لقيمة المعلم حيث أصبح هو أعظم شأناً من القاضى، والظابط، والطبيب.

ومنذ عام 1994 حدد يوم 5 اكتوبر للاحتفال بهذه المناسبة بالشراكة مع كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والاتحاد الدولي للمعلمين.

إحقاقا لفضل المعلم علي البشرية ،وترسيخا لقيمة العلم في تقدم الحياة ،وازدهارها.

فتحية لكل معلم ،ومعلمةيرضي ربه ويتقي الله في عمله ،ويقدر قيمة الرسالة السامية التي يحملها علي عاتقه ،ومسؤولية تربية النشء ،وتكوين شخصيتهم لانه هو المصدر الأول لاكتساب السلوك، والثقافة، والمعلومات.

تحيه لهم في عيد المعلم، واليوم العالمي للمعلم

قال صلى الله عليه وسلم (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).

««فما أشرقت في الكون حضارة…إلا وكانت من ضياء معلم»»