حضارة الفيوم من أولى حضارات المصريين المنسيّة التي لا نعرف عنها الكثير

نهال يونس

هناك إشاعات بشأن “بحيرة قارون” في أوساط المصريين عن حضارة غارقة تحت البحيرة، ربما لهذا عُرفت حضارة الفيوم بحضارة البحيرة في السجلات التاريخية، لأن كل ما ظهر منها في ذلك الوقت كان فوق سطح مياه البحيرة، ولم يكن ذلك مجرد معابد أو تماثيل، بل كان هناك صور ووصف لهرمين كانا قد سبقا أهرامات الجيزة في وقت البناء، وُوجد لهم وصف في مؤرخات “هيرودوت” عُرفت بعنوان “متاهة مصر المفقودة” التي كان لها آثار فوق بحيرة قارون ترتفع عن البحيرة بنحو 600 قدم عن سطح المياه عرفها الأخير بـ”مدينة التماسيح”.

الموجودة في مصر فعدد الأهرامات في مصر يتخطى الـ100 هرم باحجام مختلفة تمتد من محافظة الجيزة حتى محافظة الفيوم ويوجد ببحيرة قارون الشهيرة بالفيوم سر هرمان كبيران وتسمى البحيرة أيضًا ببحيرة مويريس ويعود سرهما عندما زار هيروديت مصر في القرن الرابع قبل الميلاد وزارها من شمالها لجنوبها ذهب الى الفيوم وعند بحيرة قارون والتي كانت تسمي بحيرة مويرس وهو المرادف اليوناني لكلمة مرور وتعني البحيرة الكبيرة.

وجد في منتصف البحيرة هرمان كبيران وعند القمة في كل هرم كان هناك تمثال عملاق للملك “أمنحوتب الثالث”، ووصف هيرودت هذان الهرمان بالمعجزة البنائية داخل البحيرة، ووصفهما في كتابه عن وصف مصر، وتعرضا الهرمان للهدم نتيجة زلزال عنيف حدث في عام 30 قبل الميلاد في نهاية عهد البطالمة، وخلف هذا الزلزال دمارا كبيرا في اثار وابنبة مصرمنها هدم هذان الهرمان تماما نتيجة حركة الارض.

وتحت مياه بحيرة موريس ولعدم احد من علماء الجيولوجيا والآثار بهذه المنطقة ولم يتم مسحها جغرافيا وجيولوجيا، للتاكد من اثار هذين الهرمين وغيرهما الكثير من الآثار المغمورة والمطمورة تحت البحيرة، هناك كنوز تحتاج الى من ينقب ويبحث عنها لحضارة مصر حضارة التي لم تأتي مثلها في اي بلاد العالم.