3000 شخص ضاعوا في مياه المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا العام الماضي

كتب:-علي البديوي

لقى أكثر من 3000 شخص حتفهم أو فقد أثرهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط والمحيط الأطلسي للوصول إلى أوروبا العام الماضي، وفقًا لما أعلنتها الأمم المتحدة الجمعة، في حصيلة تتخطى ضعف المسجلة قبل عام.

وتم الإعلان عن وفاة أو فقدان أثَر 1924 شخصا وسط المتوسط وغربه.

وقضى 1153 شخصا إضافيا أو فقد أثرهم في الطريق البحري في شمال غرب أفريقيا المؤدي إلى جزر الكناري، مقارنة مع عام 2020، حيث بلغ عدد الوفيات المعلنة 1544 في الطريقين، حسبما ذكرت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين شابيا مانتو.

اضطر أكثر من 82.4 مليون شخصٍ حول العالم للفرار من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ، نصفهم دون الثامنة عشرة من العمر، بحسب منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتاريخ يونيو/تموز 2021.

تشير الأمم المتحدة في تقرير سابق، إلى أنه باستثناء اللاجئين الفلسطينيين، نالت سوريا الحصة الأكبر بعدد اللاجئين الهاربين نتيجة الحرب إلى أوروبا، برقم تجاوز 6.7 مليون شخص.

وفر أكثر من 5.2 مليون شخص من أوكرانيا منذ تصاعد حدة الصراع في البلاد مع القوات الروسية، فيما أصبحت أزمة اللاجئين هذه الأسرع تفاقماً التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

كما تقدر الأمم المتحدة أن 7.1 مليون شخص قد نزحوا داخل البلاد، وفقًا للأرقام التي نشرتها المنظمة الدولية للهجرة في 5 أبريل/نيسان.