القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الشباب مابين ماضى بائس ومستقبل مشرق في ظل الجمهورية الجديدة

120

كتبت_هبه حسان

اختلفت النظرة العامة للشباب في هذا الزمان عنه في زمن سابق حيث كانت النظرة سابقا أن الشباب متهور لا يتحمل مسؤولية فاشل يشمله الضياع في جميع تصرفاته، وظهر هذا جليا في كثير من الأعمال الدرامية ،وفي تناول قضايا الشباب من خلال منافذ الصحافة ،والإعلام.

إلي أن ظهر للجميع منظور جديد هدم المنظور القديم من أساسه .

فمنذ ثورة يناير وظهر لنا خلالها قصور كبير ،وتجاهل ممنهج لقنبلة نسفت من قبل إمبراطوريات ،وحضارات والعكس صحيح.
فالثورات ماهي إلا الخروج عن الوضع الراهن ،وتغيره باندفاع يحركه عدم الرضا والتطلع للأفضل ، وذلك من أجل العدل، والمساواة ،والإنسانية.

هذه القوى هي الشباب تجاهلهم، وتهميش دورهم من الحكومات السابقة جعلهم أكثر عرضة للانحدار في تيارات التطرف، والإرهاب لاحتواء تلك الجماعات لهم لتفريغ وجهات نظرهم ،وأفكارهم، واعتراضهم علي أحوال بلادهم .

لاشك أنهم أكثر وطنية من هؤلاء القيادات ،والجماعات لأنهم ليس لديهم أچندات ولا أهداف سوى حب وطنهم ،ورغبتهم في أن يحيا شعب بلادهم حياة أفضل .

ولكن قد يستغل البعض هؤلاء بطاقاتهم،لتحقيق أهدافهم ،واچنداتهم، ومطامعهم في هدم البلاد .

وجاءت القيادة الحكيمة الجديدة لمصر
وقد قرأت كل هذه السيناريوهات ،وأيقنت أن القادم هم الشباب ،والتطور بسواعد هؤلاء لذلك احتواء هذه الطاقات كانت من أولويات الحكومة المصرية وأعدت لهم عدة منصات للإستماع إلى أفكارهم ودراستها ،والتحاور معهم من خلال منبر رسمي وطني يستوعبهم بكل حرية دون إقصاء لأحد، أو التعدى علي حرية فكرهم والتعبير عنه .

بدأت الحكومة منذ اللحظة الأولي في خطة ممنهجة لتوطيد الشباب في المشاركة في  إدارة البلاد وأعدت لهم” الأكاديمية الوطنية للتدريب “،وإطلاق “البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب وتمكينهم” وهذا لتحقيق أحلام الشباب لتأهيلهم للقيادة، والمشاركة في إدارة البلاد، وإذابة الفجوات التي كانت بين الشباب وقيادات البلاد .

فبدأت الدولة فعليا بتأهيل قاعدة كبيرة من الشباب للعمل بالعمل السياسي واكتساب الخبرات بشكل مدروس وتحت إشراف علماء إقتصاد ،وسياسة، وأساتذة الجامعات.

فقد شارك فعليا الكوادر الشبابية في مواقع هامة في البلاد من محافظين ونواب محافظين ،ورؤساء تحرير صحف قومية ورسمية، ووزراء وغيرها من المناصب الهامة القيادية التى كانت مجرد حلم لم يكن أبدا في عقل أي مصرى أن يأتى يوما ويتحقق ،و أثبتوا تفوقهم بفكرهم المتطور الذي دوما يكون خارج الصندوق، و فيه إختلاف .

ومن خلال إستراتيجية الجمهورية الجديدة تقيم الدولة  منتدى عالمي للشباب تحت رعاية رئيس الجمهورية لعرض كل أفكار ورؤى الشباب وتبادل الثقافات بين جميع شباب العالم فهو منصة للتعبير عن أحلامهم ،ونجاحهم .

وأصبح منتدى الشباب قبلة لشباب العالم لعرض أفكارهم وجعلهم قادرين علي التغير فهذه المنصة مصر تنفرد بها علي مستوى العالم .

وقد أدار شباب مصر المنتدى بكل حرفية ونظام شهد لهم العالم أجمع رغم صغر سنهم ومن منا لم يفتخر برؤية هؤلاء الشباب في عرض هذا الشكل الراقي لمنتدى الشباب الذي يليق بمصر الجديدة،
والفضل في الذكاء الإدارى لإحتواء هذه الطاقات البشرية المتميزة التي تبني حضارات ،وتجعل الإستقرار السياسي والإجتماعى يسود بلادنا بكل مصداقية .

الدولة المصرية الجديدة غرست من جديد روح الإنتماء عمليا بعيدا عن الشعارات داخل نفوس هؤلاء الشباب،
وجعلتهم مشاركين في بناء دولتهم يشعروا بالفخر لكل إنجاز يتم لأنهم شركاء في البناء بأفكارهم، ومجهوداتهم .
تحية للإدارة الحكيمة الجديدة لمصر.

قد يعجبك ايضا
تعليقات