قصيد “لغة الضاد”

متابعة/ عبدالله القطاري من تونس
للحسنُ كلْه
والجمال بجمعه
جُمع بلغة الضّاد بأحرفٍ.
كُتُبت بماء مُذهّبٍ.
غذبُُ زلال /سلسبيل طعمها.
وجمالها فاق فينوس،
كليوباترا،
والجوكندا بهجةً.
ولنا ليلى بثينة وخولة.
فخرُ القصائد
والتّغزل بالجمال
محبْة.

متيْم
والقلب أسير
نبض قلب خافق.
لنا القصائد
روائع.
في كل ناد ومحفل.
لغة الجمال.
تُلقى بلسما يشفي
جراحا
فرحا يبهج الروح.
تنشد للحيارى.
وللمحبين همس هي.
وشوشة.
حديث نفس.
موّال لليل
عشق وصبّابة.
وكذا لنا عنترة.
والمتنبي إذا الوغى حَمِيَ.
والحربُ إذا اشتدَّ وَطِيسُها.
كانت حروفه سيوفا،
رماحا.
خيله ،خيلُُ يُغير
مُقبلا غير مُدبرٍ.
كلماته عُجْبُ عجيبٍ
ما رأي الزّمان مثيلها.
ولعمري نحن من نكون
دونهم.
دونُُ بدون لا هويْة لنا.
الأصلُ أصلُ والفروع
لا تدوم.
إنّ الأصيل الذي نَهل
من أصالته تأصُّلًا.
ثمّ المضاف إليه لاحق.

مع تحياتي كمال المبروك.

قصيد "لغة الضاد"
Comments (0)
Add Comment