القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

معتقدات بني صهيون ونبوءة البقرات علي جثة غزة والصخرة من النيل إلي الفرات

85
بقلم / وليد درويش
نعيش اليوم في حاضرنا أحداث متلاحقة متسارعة نحو السقوط في هاوية حروب التطرف الديني والفكري وأبرزها وأعقدها وأطولها علي الإطلاق هي القضية الفلسطينية منذ أن تم زراعة الكيان المحتل لأرض فلسطين العربية في القرن الماضي وتحديدا منذ وعد بلفور ثم نكبة ٤٨ ومن ذلك الحين لم تنعم المنطقة بالإستقرار المستدام والسلم الإقليمي فهناك من يحركها ويدفعها دوما نحو الهاوية فالتطرف الديني والفكري موجود ومترسخ وتدعمه بلاد العم سام بلا قيد أو شرط فأصبحت مسرحية هزلية وتتكشف فصول روايتها يوم بعد يوم إلي أن اصبحنا في الرمق الأخير من مشاهدها وهي نبوءة البقرات الحمر التي احضروها خصيصا لهذه المراسم من بلاد العم سام ليقوموا بعد أن تتم عامها الثاني بنحرهم علي اطلال مسجد الصخرة وحرقهم علي طريقة الهنود وبعثرة رمادها لتحل عليهم البركات ومحو ذنوبهم وليتمكنوا
بعد ذلك من عمل مراسم إنشاء هيكل سليمان وبذلك تقوم دولتهم المنشودة من النيل إلي الفرات وإن كان هذا هو المعتقد السائد وسط الصفوة من المجتمع الصهيوني فماذا بعد ؟
نستمر في الإدانة والشجب دون ردع أو رد حاسم من المليار مسلم وأكثر حول العالم ومن ٤٠٠ مليون عربي في الجوار
هل ارتضينا القتل والتشريد للمدنيين والعزل لهذا الكيان السرطاني المتصهين المتطرف .
ولعل الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الهرج والمرج لأن علي حسب معتقداتهم أن البقرات ستتم السنتين في العاشر من ابريل الحالي ولهذا فمن المنطق أن نكون فعل وليس رد فعل لهؤلاء المتصهينين المتطرفين ولعل القادم خير
تحيا مصر حرة أبية شامخة هاماتها بين الأمم
قد يعجبك ايضا
تعليقات