القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

النيل للإعلام ببورسعيد ينظم ندوة ” الصناعة وآفاق المستقبل ” بمدرسة الزهور الثانوية الصناعية

663

علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد ندوة ” الصناعة و آفاق المستقبل ” بمدرسة الزهور الثانوية الصناعية بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الدكتورة سامية شاكر مدير التدريب و التسويق بمعهد الدراسات التقنية بالأكاديمية البحرية للعلوم و التكنولوجيا و الأستاذة مايسة عبد الرؤوف مدير وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل و الأستاذة منى محمد محمود مسئول مكون ريادة الأعمال بوحدة تيسير الانتقال لسوق العمل و بحضور اعضاء هيئة التدريس و عدد كبير من طالبات المدرسة .

في اطار حملة ” مستقبل ولادنا في منتج بلدنا ” تحت إشراف الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي و توجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

و دار الحوار حول أهمية التعليم الفنى حيث أحد الأدوات الرئيسة لتحقيق برامج التنمية الشاملة ، باعتباره عصب الاقتصاد وقاطرة التنمية ، فهو دعامة هامة من دعامات منظومة التعليم ،حيث يستفيد منه نحو مليوني طالب ، موزعين على أربعة أنواع من المدارس الثانوية الفنية هى التجاري والفندقي والزراعي والصناعي،تضم نحو 220 تخصصا فنيا من التخصصات التى تخدم كافة هذه المجالات ،

لذلك كان التعليم الفني هو المنوط به إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة و يكتسب التعليم الفني فى الوقت الراهن أهمية خاصة في ظل الضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة ،ومجتمع المعرفة الذي أصبح يطرح إشكالا جديدة للعمل ،ويتطلب تخصصات غير نمطية لا يوفرها التعليم العالي ، وإدراكا من الدولة لدور التعليم الفني المحوري في تحقيق التنمية ،

كما تم التأكيد انه نتيجة للتطور العلمي الذي ليس له حدود أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من الحياة، فظهر العديد من الصناعات التي تعكس الأولويات البشرية والصناعية والتكنولوجية وفي الآونة الأخيرة شهدت التكنولوجيا نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا فأصبح للصناعات عالية التقنية دور مهم في الاقتصاد الحديث وتعمل هذه الصناعات باستمرار على دفع حدود الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة،

وتم التأكيد فى نهاية اللقاء على ضرورة تأهيل خريجى التعليم الفنى بما يواكب التطورات الحديثة لمواكبة سوق العمل و التطورات المتلاحقة خاصة فى ظل الذكاء الاصطناعى مما يستوجب التأهيل المستمر و التدريب المتنامى لمواكبة هذا النوع من التطورات .

قد يعجبك ايضا
تعليقات