القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رجاء بن موسى شمس الأطلس في عيد يناير

115

عبدالله القطاري من تونس 

لقد مثّلت الباحثة في التّراث رجاء بن موسى بلدها تونس كضيفة شرف بالمغرب 

بين مجموعة من الدّول الأوروبية من هولندا وبلجيكا و ألمانيا والمغرب من 

   أمازيغين وحسانيين وصحراويين ضمن مهرجان

  أفسان أسرحان بمدينة العرائش احتفالا بالسنة الأمازيغية في دورتها الحادية عشر لسنة 2974

وقد نالت العديد من الجوائز والشهائد تكريما وتقديرا لحضورها المميّز والمشرّف 

فقد قدمّت الكاتبة رجاء بن  

موسى حكاية تمازيغت الزّمان الذي يروي حكاية الشّعب الأمازيغي وما يفتخر من ثراء ثقافي يعود إلى آلاف 

السّنين من عادات وتقاليد قد عاشها أجدادنا في أعمالهم اليومية وعلاقتهم بالأرض وألعابهم الشّعبية ولباسهم التّقليدي وأكلاتهم التي تحضر في أيام المواسم والأعياد.

وقد لاقى هذا العمل نجاحا من الحاضرين والاعلام المغربي الذي كان حاضرا لنقل الحدث بإشراف الصّحفي المتألّق السيد سعيد القناوي و هو المشرف كذلك على تنظيم المهرجان بنجاح

وقد قدّمت الأستاذة رجاء بن 

 موسى شهادة تكريم لكلّ من رئيس المهرجان الأستاذ حسين الصبّان شكرا لكرمه ومجهوده في نجاح المهرجان ودعمه لترسيخ الهويّة الأمازيغية 

كما قامت بتكريم إمرأة أمازيغية السيدة عائشة بوطاهر بن كيران إكراما لما قدّمته من تضحيات من أجل أسرتها وتقديرا لنجلها الدكتور عبد الرزّاق بن كيران المنتج السّينمائي بلندن فهو نموذج للابن البارّ.

وكان هذا المهرجان ثريّا ببرنامجه من خلال عروضه الفنية لتراث وعادات الشّعب الأمازيغي من لباس وأكلات تقليدية…..

إضافة إلى الفرق االموسيقية الشًعبية الطقطوقة الجبليّة والرّقصات التّقليدية ومشاهد من العرس الأمازيغي  

و قد قامت الأستاذة رجاء بن موسى زيارة المواقع الأثرية كمغارة هرقل وجامع حسان

 ثم بإذن من الديوان الملكي قامت بالدخول للضّريح الملكي وقراءة الفاتحة للملك محمد الخامس والحسن الثاني رحمهما الله.

ويبقى مهرجان السّنة الأمازيغية عنوانا للتًحاور بين 

الثّقافات ودعوة لوحد المغرب 

العربي وزرع ثقافة السّلم بين الأمم.

و ستظلّ تونس رائدة في هذه المحافل الدولية بحضور ممثّلة التّراث التّونسي والعربي الباحثة في التّراث رجاء بن موسى

قد يعجبك ايضا
تعليقات