أصباغ التمثيل الضوئي

د. محمد أحمد – د. إيمان بشير ابوكبدة

هي مواد موجودة في البلاستيدات الخضراء للكائنات ذاتية التغذية
تكمن أهميتها في امتصاص الضوء، مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية ضوئية لعملية التمثيل الضوئي، وهي عملية أساسية للحفاظ على الحياة في هذا الكوكب.

يعتبر الضوء الجزء المرئى من الطيف الناتج عن تشتت الاشعاع الكهرومغناطيسى
يمكن تقسيم الضوء الى الألوان البنفسجي والنيلي والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر
عندما يتلامس ضوء الشمس مع اصباغ التمثيل الغذائى ( الكلووروفيل و الكاروتينات ) يتم امتصاص أطوال موجية مختلفة منه

* يوجد انواع متعددة من الأصباغ

1- الكلوروفيل
وينقسم الى
– الكلوروفيل أ: له دور غير مباشر في التفاعلات الضوئية
حيث يمتص الألوان الأزرق والبنفسجي والأحمر
ويعتبر اللون الأخضر هو الأقل فعالية في عملية التمثيل الضوئي

– الكلوروفيل ب: يمتص أطوال مختلفة قليلاً من الكلوروفيل أ
وهو موجود في النباتات والطحالب الخضراء. يعمل بمثابة صبغة ملحقة، حيث يمتص الضوء وينقله إلى الكلوروفيل أ.

– الكلوروفيل ج: يحل محل الكلوروفيل ب في الطحالب البنية والدياتومات، ويعمل أيضا كصبغة ملحقة.

2- الكاروتينات:
مسئولة عن امتصاص الضوء البنفسجي والأزرق والأخضر
هذه الألوان لها دور مهم في عملية التمثيل الضوئي، كما هو الحال مع الكلوروفيل ب
تكمن اهمية هذه الالوان فى نقل الطاقة إلى الكلوروفيل أ، مما يزيد من استخدام الضوء في هذه العملية ولذلك تعتبر الحماية الضوئية هي الوظيفة الرئيسية للكاروتينات، لأنها تحمي الكلوروفيل من الضوء الزائد وتمنع تكوين الجزيئات المؤكسدة الضارة بالخلية.

3- هناك أصباغ أخرى لها وظيفة نقل الطاقة، مثل بكتريوكلوروفيل ، الموجود في البكتيريا الأرجوانية، والفيكوبيلين، الموجود في البكتيريا الزرقاء والطحالب الحمراء.