القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حوار صحفي مع الشاعرة الصاعدة« لينا قنديل»

687

كتب/أماني إمام
من هي لينا قنديل؟
اسمي لينا قنديل ، عمري ١٦ سنة، طالبة بالصف الثاني الثانوي، ولدت في غزة ، في مخيم المغازي، و لكن بلدتي الأصلية ، البطاني الشرقي.

ما القضية التي تبنتها أحرفك ولأجلها تكتبين؟
أطمح إني أحقق الشهرة على اليوتيوب و السوشيال ميديا بشكل عام
لإني ببساطة حابة أعمل تغيير ، و أحول السوشيال ميديا من مستنقع غير مفيد، و هابط إلى بيئة تدعم المحتوى الهادف ، و بتنشر المعرفة، و الثقافة اللي بستفيدو منها رواد الانترنت.

من الداعم الأول لتلك الموهبة وكيف بدأت المشوار؟
بابا كان في ضهري دايما ، يعني ممكن تلاقي نوع من الاستهجان اني بنشر فيديوهات بصورتي ، و لكن بابا كان داعم للموضوع كتير، استمريت لحد اليوم بتشجيع من إمي و اهلي بشكل عام
‏بدأت إلقاء الشعر من عمر ٣ سنوات، بدأت أكتب في 2021،
‏ بنشر مقاطع على يوتيوب ، تخدم قضيتي الفلسطينية طبعا مقاطع اليوتيوب ، إعداد، و تقديم، و مونتاج بنفسي ، بدون مساعدة أحد، ثم حفظت كتاب الله في 2022 و هاد اللي ساعدني أتطور في الكتابة ، لإنه حافظ القرءان بكون متقن اللغة أكثر من غيره.

ماهي رسالتك في نشر ديوانك؟
رسالتي : أنا مستمرة فيما أقدم ، حتى لو كان عدد متابعيني و مشاهداتي بسيط ، أنا مستمرة في المحتوى الي انا مقتنعة فيه لحد ما ألاقي الناس اللي برضو بهمهم المحتوى الهادف و بدعموه .
لإني ببساطة مش طالبة الشهرة للصيت و بس .
أنا طموحة الشهرة ، و لكن محافظة على ديني، و مبادئي ، و محترمة البيئة الي أنا عايشة فيها ، و بعد هيك وقت ما يحالفني الحظ و ربي يكتبلي الشهرة ، حكون مبسوطة، و شاكرة لله، و للناس الداعمين جدا.

بأي نوع من أنواع الشعر تتأثرين؟
بحب الشعر بشكل عام ، و لكن بتأثر بالشعر الوطني المقاوم أكثر شيء.

‏كلمة أخيرة
أشكر أمي، و كل من وقف إلى جانبي منذ البداية ، و أعلم بيقين أنه سيأتي يوم أقول تلك الكلمات، و أنا معتلية أشرف، و أرقى المنابر .
دعوتي الدائمة كما تدعوها لي أمي ، اللهم اجعلني علماً من أعلام الأمة، و الوطن.
أشكر الجريدة على هذه المقابلة، و شكر خاص للصحفي، و المتابعين، و القراء تشجيعاتكم ما تزيدني إلا إصرارا، وكتابة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات