القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حب التملك في علم النفس

162

د. طارق درويش

تعريف حب التملك في علم النفس يُعرف حب التملّك في علم النفس بأنه السعي المفرط والمبالغ فيه للتملّك أو المطالبة بالتملّك، ويعد نزعة غير طبيعية للسيطرة على الآخرين ويظهر بشكلٍ عام من خلال تقييد العلاقات الاجتماعية بطرق متطرّفة للغاية ويرتبط عادًة هذا النوع من السلوك الغير طبيعي بالعلاقات المسيئة تجاه الآخرين

أسباب التملك في علم النفس

يوجد العديد من الأسباب التي تسبّب الشعور بالتملك لدى الأشخاص وبالإمكان التعرّف عليها من خلال الاطلاع على على الآتي..

الاعتماد المبالغ فيه

يسبّب الاعتماد الزائد عن الحد على شخصٍ ما أو الاستعانة المطلقة بأفكار هذا الشخص والتسليم بها إلى غرس التملّك لدى الفرد تجاه هذا الشخص.

عدم وجود مساحة كافية

للشخص يسبب تجاوز الحدود في العلاقة والتدخّل الزائد، وعدم أخذ المساحة الكافية للفرد إلى الإضرار بالعلاقة ومنح الطرف الآخر الحق بالتملّك والتدخل في كافة الأمور الشخصية

انعدام الأمان

يسبب انعدام الأمان وتولّد الشك في العلاقة إلى الشعور بالتملّك تجاه الشخص المعني بالأمر، وبالتالي حدوث مشاكلٍ في العلاقة.

الرغبة
يُسبب الشعور بالرغبة الشديدة تجاه الشخص المعني أحيانًا التملّك؛ لأن الرغبة تولد مع الشخص منذ الصّغر ولا يُسيطر عليه أحيانًا فكلما شعر الفرد بالرغبة، زاد لديه التملّك.

الشعور بالخوف

يسبب الخوف الكبير الرغبة بالتملك، مثل فقدان شخصٍ قريبٍ ومميز، أو ابتعاده مما يزيد الرغبة ببقاء هذا الشخص

انعدام الثقة

يعد انعدام الثقة من الأسباب الرئيسية في أي علاقة لحب التملّك، إذ أنه في هذه الحالة يكون الارتباط بين الحب والثقة ارتباطًا عكسيًا فليس من الضروري إن كان الشخص يحب الطرف الآخر، أن يثق به في نفس الوقت وبالتالي يتولّد الشعور بالتملك في العلاقة.

علامات التملك في علم النفس

يوجد العديد من العلامات التي تُظهر التملك لدى الفرد، وبالإمكان التعرّف عليها من خلال الاطلاع على الآتي

التقدّم السريع في العلاقة يعد التعبير السريع عن مشاعر الفرد في بداية العلاقة من علامات التملك ومحاولة السيطرة على الطرف الآخر لأنه يسبب الضغط على الطرف الآخر للتقدّم في العلاقة لضمان وجوده.

التقدّم السريع في العلاقة

يعد التعبير السريع عن مشاعر الفرد في بداية العلاقة من علامات التملك ومحاولة السيطرة على الطرف الآخر لأنه يسبب الضغط على الطرف الآخر للتقدّم في العلاقة لضمان وجوده.

تتبّع الأعمال اليومية

يعد الاستجواب وتكرار الأسئلة حول كافة تفاصيل الحياة اليومية لدى الفرد من علامات التملك؛ لأنه يؤدي إلى عدم احترام خصوصية الفرد والتدخل في كافة أموره بحجة السيطرة

التطفّل

والذي يتمثل بانتهاك الخصوصيات إذ قد يحدث بسبب المعاناة من خوف التعلّق، والذي بدوره يؤدي إلى تقليل الثقة تجاه الآخرين وبالتالي تولّد الشكوك وحب معرفة كافة التفاصيل مثل التفتيش في الهاتف، أو مراقبة رسائل البريد الإلكتروني أو التتبّع على وسائل التواصل الاجتماعي.

محاولة التحكم في الوقت

يحاول الشخص المتملّك قضاء جميع الأوقات المتاحة مع الفرد، وهذا يولّد الضغط والمشاكل له ويخلق جو غير صحي لأن التدخّل الزائد وإلغاء العلاقات الاجتماعية الأخرى يُفسد العلاقة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات