بقلم/ ناجح أحمد – صعيد مصر
غيدان قلبي حين موعده
عد بلسم المشتاق العليل
فجر هما بنوره عليَّ
إذا أتتني ملهمتي بليل
غيدانة تختال تستميل
روحي لأخذ نورها القنديل
أرخت جناحيها كالسديل
مدت يديها رقت الأسيل
ضمت كفوف فالتقت بلين
إن مالت الدنيا نحوي تميل
ليست هذي يد ما أحسست به
بل إنها ورد شذى يسيل
حرير ماس تلمس اللميس
تهادت الحسن اغتدت كخيل
حتى تقول: عدت يا حبيب!
العين تبنت نطقنا القليل
رقت قلوب همهم اللسان
إذ صوتها البلبل الهديل
قرت عيوني بعدما أتيت
طب العيون والهوى قتيل
حتى الورى لم تترك تلوم
قد استحالت بيننا كويل
فقد دنوت من قرب الرحيل
في آخر العهد النقي الجميل
و استرهبتني والمخاوف بي
هم يلي فراقنا ثقيل
يلقى بنا في ليله البهيم
لا بهل حشمنا لنا دليل
كي تعتقيني الآهات فيك
هلي حبيبتي نعم الخليل
دمعي بقلبي ملؤه كنيل
يجرى بعمري شوقا يسيل
حتى جفوني حدقت تطيل
للالتقاء لحظة القفيل
يبقى حنين عهدنا تريني
أعطي لمن أودعته السبيل.
ناجح أحمد – مصر
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- زيارة مفاجأة تحيل أربعة موظفين في مراكز شباب بالقليوبية للتحقيق
- تحديات الطباعة والنشر بالأعلى للثقافة
- بيان اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وممثلي الدول الأوروبية فى الرياض
- بيان اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وممثلي الدول الأوروبية فى الرياض
- همسات الثقافي يختتم المشاركة بمبادرة السعودية الخضراء
- طلاب يطردون السفير الألماني من جامعة في رام الله
- وزارة التعاون الدولي تستقبل بعثة فنية من الاتحاد الأوروبي
- محافظ القاهرة يقوم بجولة تفقدية مفاجئة على عدد من مخابز العاصمة
- بطولة اتصالات تونس للكرة الطائرة – القسم الوطني
- السكينه في القرآن الكريم
السابق بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات