القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

عندما كان الفن هو الحياه

1٬253

أحمد خميس أبو مازن
بدأت الفنانة أمال زايد مشوارها الفني عام 1939 حيث ظهرت في السينما لأول مرة في فيلم “بائعة التفاح” وفيلم دنانير مع أم كلثوم، ثم التحقت بعد ذلك بالفرقة القومية، لبضع سنوات، حيث تعرفت على زوجها عبد الله المنياوي، والتي أنجبت منه ابنتها معالي زايد، وجمالات، ومحمد، وماجدة، ثم توقفت عن العمل الفني 15 عاما، وعادت مرة أخرى للسينما عام 1959.
وذكرة مجلة آخر ساعة يوم 27 سبتمبر 1972
أنه فى فيلم “بين القصرين” 1964 ابنها فهمى القائم بدوره الفنان صلاح قابيل مات فى مظاهرة، وفى فيلم خان الخليلى 1966 ابنها رشدى القائم بدوره الفنان حسن يوسف مات بمرض السل.. فى الفيلمين واثناء التصوير الفنانه آمال زايد كانت بتأجل تمثيلها فى مشاهد تأثر الأم بموت أبنها
وده كان سبب خلاف كبير بينها وبين المخرج حسن الأمام والمخرج عاطف سالم، ولما كانوا بيحاولوا يقنعوها بأن تأجيلها سبب خسارة
فى الإنتاج وتضييع وقت الفنيين والبلاتوه والممثلين..
كانت تقول : يا ناس أزاى أربي أبني لحد ما يبقى شاب وأشوفه بيموت أمامي.. قريت القصة قبل ما نمثل وكل ما كان يقرب تمثيل المشهد ده مكنتش بعرف هيكون أحساسي أيه.. اللى حساه دلوقت أني هموت وراه .
أتحلت الأزمتين بشكل أو بآخر.. ومثلت العظيمة آمال زايد دور الأم المكلومة، وبعد أنتهائها من مشهد موت أبنها ف خان الخليلي جالها الصرع ونقلوها للبيت مريضة .
فى سبتمبر 1972 ماتت الدكتورة الشابة ماجدة أبنتها والمشهد السينمائي أصبح حقيقة، ومفيش مخرج يفرض عليها تسلسل درامى..
وقعت فى لحظتها الفنانه آمال زايد على الارض.. ماتت..
وصدقت لما قالت “اللى حساه أنى هموت وراه”
رحمة الله على الفنانه وعلى الفن الجميل

قد يعجبك ايضا
تعليقات