ختام فاعليات مؤتمر شباب الباحثين في نسخته الثانية بجامعة العريش

كتب_ فادي ماهر

انتهت منذ قليل فاعليات مؤتمر شباب الباحثين الثاني بجامعة العريش ” التنمية والتحول الأخضر في ظل تحديات المناخ”، والذى استمر على مدار اليومين الماضيين بمشاركة عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية، هذا وقد تحدث الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، مع السادة الحضور من الباحثين والسادة أعضاء هيئة التدريس والمهتمين وقدم لهم الشكر على المجهود المقدم طوال أيام المؤتمر وحثهم على بذل المزيد من الجهد وتطبيق توصيات المؤتمر على أرض الواقع، كما تقدم بالشكر للجنة شباب الباحثين وجميع القائمين على نجاح المؤتمر.

كما تفضل الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، والسادة الحضور، وعدد كبير من شباب الخريجين والمهتمين بزيارة المعارض الذى نظمتها كليات الجامعة المختلفة على هامش فاعليات المؤتمر.

وعلى جانب آخر قام الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بتكريم عدد من الباحثين ثم قام الأستاذ الدكتور أيمن الشبينى، مدير المعامل البحثية بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومقرر لجنة شباب الباحثين بصياغة توصيات المؤتمر والتي قام بعرضها الدكتور أحمد طلبة، منسق المؤتمر وعضو لجنة شباب الباحثين كان من أهمها:
توجيه الضوء علي المشروعات التنموية بسيناء والدراسات البيئية المتنوعة التي تخدم المواطن والبيئة السيناوىة، وإعادة تدوير ورق الفويل والمخلفات الأخرى ذات التأثير السلبي علي البيئة، وكذلك التوصية بتطوير طرق ذات كفاءة عالية لتحليه مياه البحر في سيناء عن طريق استخدام الخلايا الشمسية وخاصة في المناطق الفقيرة وذلك توفيرًا للكهرباء وتوفير وترشيد الاستهلاك، والاستفادة بالنباتات الطبية البريه المنتشرة في شمال سيناء وتكثيف الأبحاث الخاصة بها حتي يمكن استخدامها في العديد من المجالات الطبية وغيرها، والتوسع في استثمار الشركات التجارية الخضراء في سيناء لتحقيق التنمية المستدامة 2030 في ضوء القانون الدولي، كما تك التوصية بتوجيه الباحثين لإيجاد بدائل للمضادات الحيوية مثل البكتيريوفاج في المجالات الطبية والزراعية المختلفة، والتوصية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الزراعة والطاقة النظيفة، وزياده التعريف بالهيدروجين الاخضر وانتاجه واستخداماته في توليد الطاقة النظيفة، والتوصية بتوجيه الباحثين نحو التخصصات البيئية للعلوم المختلفة نحو التحول الاخضر والحفاظ علي المناطق النظيفة مثل سيناء لتقليل الآثار البيئية السلبية، وحث الجامعات والمعاهد البحثية للتعاون العلمي لتحقيق رؤية الدولة المصرية، وكذلك خلق فرصة بحثية للتعاون العلمي بين جامعة العريش والجامعات الأخرى لحل مشاكل المجتمع السيناوي والارتقاء به.