البريبايوتكس وأهميتها للصحة

د. إيمان بشير ابوكبدة

البريبايوتكس هي أنواع خاصة من الألياف التي تعزز نمو البكتيريا الصحية في أمعائك.

إنها نوع من الألياف التي لا يستطيع الجسم هضمها، وهي بمثابة غذاء للبروبيوتيك.

تعمل البريبايوتكس والبروبيوتيك على تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية ولكن هناك بعض الاختلافات بين الاثنين.

البريبايوتكس هي مصدر غذاء للبكتيريا الصحية التي هي البروبيوتيك في الأمعاء.

بينما البروبيوتيك هي بكتيريا جيدة والخميرة تعيش في الجسم وهي مفيدة للجهاز الهضمي.

تعمل البريبايوتكس كغذاء للبروبيوتيك، لذلك تحتاج البروبيوتيك إلى الوصول إلى البريبايوتكس لتعمل بشكل فعال.

أنواع البريبايوتكس
هناك أنواع مختلفة، ولكن الأنواع الشائعة هي مجموعة فرعية من مجموعات الكربوهيدرات. هم في الغالب قليل السكريات

فروكتانز
هي تتكون من إينولين وفركتو قليل السكاريد أو قليل الفركتوز. الفركتان يحفز بكتيريا حمض اللاكتيك بشكل انتقائي.

غالاكتوليغوساكاريد

عبارة عن مواد حيوية مكونة من السكريات النباتية المرتبطة بالسلاسل. توجد في منتجات الألبان والفول وبعض الخضروات الجذرية.

النشا والسكريات القليلة المشتقة من الجلوكوز
تعرف أيضا باسم النشا المقاوم. فهي مقاومة لهضم الأمعاء العلوية. نظرًا لأن النشا المقاوم ينتج كمية كبيرة من الزبدات ، فقد تم اقتراح تصنيفها على أنها من البروبيوتيك.

قليل السكريات الأخرى
نشأ قليل السكاريد البكتيرية (POS) من عديد السكاريد يسمى البكتين. هم أيضا أنواع من البريبايوتكس.

قليل السكريات غير الكربوهيدرات

لا يتم تصنيف بعض المركبات على أنها كربوهيدرات ولكن يُقترح تصنيفها على أنها مواد حيوية. ومن الأمثلة على ذلك مركبات الفلافانول المشتقة من الكاكاو. تظهر التجارب أن الفلافانول يحفز بكتيريا حمض اللاكتيك.

مصادر البريبايوتكس
يمكن الحصول على البريبايوتكس من الأطعمة الغنية بالألياف. تشمل الأمثلة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
التفاح
الموز
الهليون
الشعير
الكاكاو
التوت
بذور الكتان
الثوم
الخضروات الخضراء
الشوفان
البقوليات (الفول والبازلاء)
البصل
فول الصويا
القمح

أيضا، يحصل الأطفال على البريبايوتكس من خلال السكريات الموجودة في حليب الأم وبعض تركيبات الرضع.

وبالمثل، يمكن الحصول عليها أيضا من المكملات الغذائية.

فوائد البريبايوتكس
بصرف النظر عن تغذية البروبيوتيك، فإنها توفر العديد من المزايا الإضافية.

يساعد في امتصاص الكالسيوم.

تعزيز نمو بكتيريا البروبيوتيك في المعدة ، مما يحتمل أن يحسن الهضم والتمثيل الغذائي.

تساعد في التخمير السريع للوجبات، مما يسمح لها بقضاء وقت أقل في الجهاز الهضمي. هذا يمنعك من الإصابة بالإمساك.

تساعد في الحفاظ على صحة الخلايا التي تبطن الأمعاء.