فنون ورياضة

كتبت رانده حسن

أختصاصى نفسي

الأسر خاصة الأسر التى لديها أطفال، يجب عليها مساعدة أطفالها فى اختيار احتياجاتهم وخصوصا مساعدتهم في تنمية مهارات قد تكون لديهم .

الأسر التى تساعد أطفالها تغرز في طاقاتهم الإبداع والتميز يكون في المستقبل ذات شأن وأهمية .

فهناك أطفال لديها ميول فنية: من حيث الكتابة أو إلقاء الشعر أو كتابة القصص والروايات أو الغناء .

أو الرسم والنحت، وهناك فنون أخرى كالإلقاء وفنون الخطابة والتمثيل الفني المسرحي.

تنسيق الألوان ومعرفة أنواع الألوان الحارة والباردة وكيفية اتفاقها مع البعض لظهور ألوان متناسقة ومختلفة مع بعضها البعض.

وهناك الفنون اليدوية والتطريز ومايسمى بالشغل اليدوى، ويعتبر من أهم الفنون وأغلاها خاصة عندما يتم إتقانها، وفنون الجلد، الخرز، الخيوط، الأحجار…. إلخ.

وفن الموسيقى سواء العزف على الآلات الموسيقية المختلفة أو الغناء الفردي والجماعي، والعربي والأجنبي، بالإضافة إلى الاناشيد والمواويل الطويلة والتواشيح أيضا.

كل هذا بالإضافة إلى الجانب الرياضى بكافة أنواعه سواء الرياضة الفردية أو داخل الفرق .

وعلى كل أسرة أن تعرف أطفالها وماهى المواهب التى لديهم حتى تنمي وتحسن من أدائها وتطورها وإذا كان في المقدرة الوصول إلى مسابقات محلية ودولية أيضا .

إن الأبناء هم ثمرة الحياة التي تنمو وتكبر للوصول إلى شجرة كبيرة تظلل على أسرهم ومجتمعهم .