أسلوب الأميرة ديانا

د. إيمان بشير ابوكبدة 

تمت دراسة مسار أزياء ديانا وإعادة سردها بتفصيل كبير. كانت مقيدة إلى حد ما في أذواقها قبل الزواج (قمصان ذات ياقة مقلوبة، وسترات سميكة، وتنانير ميدي)، تغيرت تماما بعد الزواج.

للقيام بذلك، سلمت ديانا إلى يد محررة English Vogue، آنا هارفي. منذ تلك اللحظة، بدأت صورة “ملكة القلوب” تتبلور واكتسبت أسلوبها المميز.

قام فيكتور ادلشتاين بخياطة الفساتين المخملية لها، وأعجب بروس أولدفيلد بالفساتين البراقة ذات الأكتاف الضخمة، وتخصصت إليزابيث وديفيد إيمانويل في عدم التناسق والأقمشة.

و مع ميلها إلى التصاميم ذات الزوايا الحادة والأشكال غير المتوقعة والألوان والمطبوعات الجريئة والمتناقضة في كثير من الأحيان، تركت أميرة الشعب بصمتها على الصناعة، ودافعت عن المصممين الشباب في بريطانيا، مثل كاثرين والكر.

في الوقت نفسه، غالبا ما ظهرت ديانا في نفس الصورة عدة مرات، مما يدل على قربها من الناس. وفي بعض الأحيان، قامت حتى بتغيير الزي لمنحه حياة ثانية. على سبيل المثال، ارتدت ديانا لأول مرة فستانا سماويا بأكمام طويلة خلال زيارة رسمية إلى لشبونة في عام 1987. بعد عامين، أعادت تخيله من أجل حفلة خيرية، حيث تخلت عن الأكمام وكشفت عن كتفيها.

رفضت ديانا القفازات التي يتطلبها البروتوكول.

ديانا لم تكن أبدا عصرية بالمعنى الكلاسيكي، لكنها عرفت كيف تقدم حتى أكثر الأشياء إثارة للجدل بأناقة.

في خزانة ملابس الأميرة، كانت توجد جميع الألوان من الزمرد والليمون والفوشيا. غالبا ما كان يتم إعطاء الأفضلية لجميع درجات اللون الأزرق، وهو ما يناسبها بشكل لا يصدق، لكن أكبر بطاقة رابحة لديانا كان اللون الأحمر.