سميحة مصطفي أمين
الشيخ الداعية”ذاكر نايك” هندي الأصل قد منع من دخول عدة دول أوروبية حيث يعتبرونه عدوا لدود لهم نظرا لكثرة معتنقي الإسلام على يده لدهائه وحنكته وأسلوبه الرائع في الدعوة إلى دين الأسلام.
حيث يتميز بحفظه للقرآن الكريم والتوراه والأنجيل وكتب ديانات أخرى كالهندوسية والبوذية.. وعند الدعوة إلى الإسلام يستخدم طريقة المناظرة بينها ليقتنع الشخص قناعة تامة أن القرآن الكريم هو الأصح والأصدق من بين باقي الكتب وبذلك يدخل الإيمان إلى قلبه بسلاسة ويقين منه بأنه الدين الحق.
و أسس مركز للبحوث الاسلامية في الهند لدعوة الناس بالعلم والمنطق وانشاء قناة دعوية سمها (السلام) تبث بالغة الإنجليزية ،اسلم على يديه الملايين في آسيا و افريقيا
الأرقام الكبيرة هذي كانت مرعبة لبعض الدول المعادية الى ألدين الاسلامي ، لدرجة ان بريطانيا منعته من دخول أراضيها ، و الهند حكمت عليه بالإعدام ، واتهمته بالتحريض على الإرهاب وايضاً غسيل الاموال وقدمت طلب باعتقاله من قبل الانتربول
لكن الانتر بول رفض طلب اعتقال الداعية ذاكر نايك بسبب الاتهامات انها غير واقعية و منطقية ، وفي عام 2016 وقع انفجار في العاصمة البنقاليه الشرطه تصرح انه احد المنفذين من متابعين قناة ذاكر الفضائية الي هيه قناة (السلام)
واصدرت الحكومة البنقاليه قرر بمنعه من دخول أراضيها ، وايضاً تقع عمليه ارهابية في سرلانكا وايضا اتهمو صاحب التفجير الداعية ذاكر نايك، واصدرت قرار ايضاً تمنعه من دخوله اراضيها
ولاحقاً يعترف الرئيس السريلانكي بأن تجار المخدرات هم من قاموا بعملية التفجير ومع ذالك لم يرفع عليه المنع من دخول اراضيها ، تضيق الارض على الداعيه ذاكر نايك ويذهب الى ماليزيا عام 2019.
وبعد غياب 4 سنين في ماليزيا، ظهر حاليا الداعية ذاكر نايك في قطر وبالتاكيد سوف يأخذ فرصة تواجد مختلف الناس المتواجدين من اجل كاس العالم لكي يعرفهم بالدين الاسلامي والدعوة إليه.