القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رفقا بكلماتكم الجارحة

137

كتب / سيد محسن

أخطاء شائعه قد يقع فيها الآباء
– عدم الثبات فى المعاملة:
وكذلك عدم تحديد أسس محددة لتربية الأطفال والتوجيه… فمثلا معاقبة الطفل على سلوك معين في وقت ما ومسامحته وتجاهل نفس السلوك في وقت آخر،
مما يؤدي إلى تشتت الأبناء بين الصواب والخطأ،
وبالتالي ينعدم وجود قيم لدى الطفل ويصبح شخصية مزدوجة في المعايير، كما يصبح لديه ازدواجية في التعامل مع الآخرين.

– يُضخم بعض الآباء السلبيات ويُفرطون في المعاقبة والتوبيخ وتصغير الإيجابيات وعدم التحفيز والمكافأة
وهو ما يسمى لدى علماء تربية الأطفال بعيوب إدراك مما يؤدي لعدم الثقة بالنفس لدى الأبناء.

– بعض الآباء يُفرطون فى التعميم و إطلاق حكم عام على الطفل، مما ينتج عنه عدم قيام الطفل بالسلوك الإيجابي ويندرج تحت ما يسمى بعيوب إدراك.

– التقليل من مشاعر الطفل سواء مشاعر إيجابية أو سلبية، مما يجعله شخصية مترددة.

– الاستهتار بمشاعر الطفل.

– كثرة الشكوى من الأطفال للآخرين.

– عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، فمنهم هاديء والآخر كثير الحركة، فلا يعامل الأبناء جميعهم معاملة واحدة ولا يخاطبون بأسلوب محدد.

– عدم مراعاة المرحلة السنية لطفل، فهناك آباء يعاملون أولادهم معاملة واحدة منذ أن كان طفلًا حتى يتخرج من الجامعة، وهذا خطأ شائع حيث لكل مرحلة أسلوب محدد.

– عدم الاهتمام بجلسة أسبوعية للعائلة.

– عدم الاستمتاع بالتواصل مع الطفل وعدم وجود إدراك من قبَل الوالدين، لأهمية التواصل بينهم وبين الأبناء،
فعدم التواصل يؤدي لإنفكاك داخل الأسرة و إنعدام وجود الثقة بين الأبناء والوالدين، والتواصل هنا يحتاج إلى وعي وإدراك؛ لأن الحوار والتواصل يختلف بإختلاف العمر والجنس.

– أسلوب المقارنة بين الأبناء أو المقارنة بالآخرين وهو خطأ شائع يستخدمه الوالدين مما يؤدي لعدم ثقة الطفل بنفسه وإضطراب فى شخصيته وشعوره بالدونية والإحباط، ويخلق نوعًا من العنف لإثبات الطفل ذاته،
فعلى الوالدين أن يدركا أن كل طفل له قدرات خاصة ومهارات تختلف عن غيره.

– عدم العدل فى المعاملة بين الأبناء، مما ينتج عنها كراهية بينهم.
– الثناء الزائد الذي يلجأ إليه الوالدين، اعتقادًا منهم بأن هذا يؤدي لتشجيع الطفل على تكرار الفعل،
وهذا من الأخطاء الشائعة حيث الزيادة في مدح ينتج طفلًا يحتاج دومًا المدح والتشجيع ليؤدي السلوك الإيجابي، فإذا لم تمدحه يصيبه الإحباط أو يصبح خائفًا ومرتقب لردود فعل الآخرين، مما يولد عدم الثقة بالنفس فعلى الوالدين تجنب المبالغة فى المدح والتفريق بين التحدث بإيجابية والمدح الزائد.

– الصراخ بالغضب أثناء الخلافات،
فبعض الوالدين عندما يخطئ الطفل يصرخون ويرتفع صوتهم أثناء التعامل مع الطفل، وهذا خطأ شائع، فهناك دراسات عديدة أثبتت أن التحدث بصوت عالٍ مع الأطفال أو الكبار والصراخ في وجههم يجعل العقل يتوقف عن فهم الكلام الذي يقال، فمهما كانت النصائح أو الاعتراضات التي تقال أثناء محاولة تربية الأطفال، إن كانت مصحوبة بصراخ أو صوت عالٍ، فهم لن يفهموها إطلاقًا،
فعلى الوالدين أن يتحكموا في غضبهم و يتوقفوا عن إصدار أحكام أو تحديد قواعد فى وقت الغضب.

– توقع المثالية من الطفل
فالوالدين عادة عندما يروا موهبة لدى طفلهم فبدل من تنمية هذه الموهبة يحبطون الأطفال دون إدراك، حيث يطالبون الأبناء بالمزيد فحينها سيقتنع الطفل،
أنه مهما فعل لن يصل إلى تطلعات والديه لذا لا داع ليبذل مجهود من الأساس ولا فائدة منه، حينها سيأتي هذا الأسلوب بنتيجة عكسية، وبدلًا من أن يحث الطفل ليكون أفضل، هو سيحبطه ويقلل من مستواه الفعلي.

– معاقبة الطفل باستمرار
كحرمان من لعبة أو استخدام الموبايل لفترة طويلة وهذا خطأ شائع، فيؤدي لتوقف الطفل عن تحسين سلوكه،
وسيشعر الطفل بأن لا داع للتغيير، وأحيانا قد يكتسب الطفل صفة الكذب فعلى الوالدين تحديد العقاب لفترة قصيرة، ويكون مناسب لسلوك الطفل السلبي
والعمل على تعديل سلوكه مع التنبيه بأن اللحظات المهمة لدى الطفل مثل عيد ميلاده أو مناسبة لن تتكرر أن تكون بعيدة تمامًا عن العقوبة؛ حتى لا يولد لدى الطفل نفور وعدم ثقة تجاهكم.

– الحماية الزائدة من قبل الوالدين
و التى تؤدي لعدم الثقة بالنفس، وعدم تحمل المسؤولية وتكرار الخطأ وعدم التعلم منه، فمن الضروري ترك مساحة للأبناء كي يتعلم الطفل من أخطائه و تعلم مهارات جديدة مثل: تحمل المسئولية.
تدخل الآخرين في تربية الأطفال.
عدم إتباع الوالدين قواعد المحددة لتربية الأطفال.
القفز إلى النتائج وتوقع الوالدان سلوكيات سلبية ونتائج سيئة من الأبناء.

قد يعجبك ايضا
تعليقات