القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

كلمة الدكتور محمود النجار من مؤتمر الصحة النفسية والإرشاد في ظل تكنولوجيا المعلومات بالفيديو

111

سناء سعفان

انطلقت أمس الاحد 22 مايو 2022م فعاليات مؤتمر الصحة النفسية والإرشاد في ظل تكنولوجيا المعلومات،والذي يعد ضمن سلسلة مؤتمرات التي ينظمها المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات عن كل ما يخص الأسرة المصرية والصحة النفسية والإرشاد الأسري برئاسة دكتورة منى الشرقاوي الخبيرة التربوية ورئيس مجلس إدارة المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات . وضيف شرف المؤتمر لواء دكتور / محمد عبد الواحد خبير تكنولوجيا المعلومات والإقتصاد الرقمى.. – المحاضر فى أكاديمية ناصر العسكرية العليا. ومحاضرة بعنوان (تكنولوجيا المعلومات وأثرها فى تغير السلوك الانسانى)
.ورئاسة لجنة علمية دكتورة ولاء شبانة استشاري الصحة النفسية ومستشار التربية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة وعضوية لجنة اللواء ا.ح/ اشرف فوزي الخبير الأمني

 

كلمة الإعلامي دكتور محمود النجار مقدم المؤتمر و المذيع بالقنوات الفضائية
الصحة النفسية وأثرها علي الفرد والمجتمع.
سنعيش الحياة تفاعلاتها بين الصواب و الخطأ ، بين الفرح و القلق ، بين الخوف و الرجاء ، لكن علينا أن نعي جيدا أن هذه التفاعلات التي نتقلب فيها هي حركة دينامية لاستمرار الحياة، إلا أنه علينا أن نعي حق الوعي معايير التفاعل و مقاييسه و آليات التعامل معه ما يسفر عن اكتساب مهارات التواصل الاجتماعي و التفكير الجيد الذي يجعلنا أكثر اطمئنانا و أكثر احتواء لذواتنا.

لهذا فالإدعاء بالسعادة خارج إطار السلام الداخلي وهم و كذب على النفس ، و الرفق بالنفس جزء من الحياة ، فلنصاحب من يجعلنا نبتسم من أعماق النفوس و نستنشق الضحك بقدر ما نتنفّس الهواء ،والجدير بالذكر أن الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزأ من الصحة، وتمثل الصحة النفسية الأساس اللازم لضمان العافية للفرد وتمكين المجتمع من تأدية وظائفه بشكل فعال.
فالصحة النفسية لا تتوقف عند عتبة التخلص من الأعراض المرضية بل هي تتطلب فضلًا عن ذلك أن يتسم سلوك المريض بخصائص معينة كأن يتصف بالإيجابية والفاعلية والرضا عن النفس وغير ذلك من الصفات الدالة على الصحة والاتزان، أي أن شخصيته قد اكتسبت خصائص وصفات لم تكن موجودة من قبل أو أنها كانت متخفية خلف المرض النفسي ثم ظهرت من جديد وبفاعلية جديدة.
ومفهوم الصحة أو السواء في الأمراض النفسية قد يختلف عما هو في ميدان الطب العام. ففي الطب الداخلي (الجسدي) يكفي الطبيب أن يخلّص مريضه من الاضطراب العضوي الذي دفعه للعلاج لكي يحكم بأنه قد شفي وأنه سليم ومعافى. أما في حالة الأمراض النفسية فإنه لا يكفي القول بأن المريض تخلص من قلقه أو حالة الكآبة لديه للحكم على أنه أصبح سليمًا… محمود النجار مذيع ومقدم برامج بالقنوات الفضائية

قد يعجبك ايضا
تعليقات