القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الحفل السنوي الأول لجريدة القاهرية

95

د/رانده شحاته

ينطلق يوم الجمعه القادمه 12نوفمبر بقاعة مؤتمرات وزارة الشباب مركز التعليم المدني  بالجزيرة، الحفل السنوي الأول لجريدة القاهرية، و يعتبر هذا الحدث عرس لكل الصحفيين و القائمين على هذه المؤسسة الإعلامية التى أستطاعت الصعود بقوة صاروخية لتتربع على عرش الإعلام الهادف و الكلمه الصادقه

وحرص الدكتور عيد علي رئيس مجلس إدارة الجريدة أن يكون الحفل السنوي الأول بمثابة عرس للقاهرية و سوف يحضر الحفل علامات بارزة من رجال السياسة و الإعلام  والصحافه
والرئيس الشرفى للحفل هى الفنانه القديره الاستاذه/ مديحه حمدى

الفنانة القديرة مديحة حمدى صاحبة  أكثر من نصف قرن من العطاء الفني و الثقافي
“الطفلة النابغة”….” زعيمة النساء”….. سفيرة النوايا الحسنه… صاحبة الصالون الثقافي…. الأم المثالية……..رمز المرأه المصرية الناجحة التى ضربت لنا أعظم نموذج للمرأه القوية الملهمة  التي لديها إصرار و عزيمة على النجاح، صاحبة تاريخ طويل أكثر من نصف قرن من العطاء الفني و الإعلامي، قدمت من خلالها العديد من الأعمال الخالد في ذاكرة الجمهور العربي، فمنذ نعومة أظافرها
أدركت أن لديها موهبة في التمثيل، و حلمت  أن تقضي كل أيامها على خشبة المسرح ولا تبتعد عنه لحظة،و نجحت في تحقيق الحلم بتشجيع  من والدتها المرأه الصعيدية التى  أكتشفت موهبتها وغرست بداخلها القوة و الإصرار على تحقيق الهدف،فخلف كل شخص ناجح  أم عظيمة، اما تدعو له او تسهر معه او تدعمه او ترشده، فالأم هي مصدر النجاح والامل، فبالرغم  من معارضة والدها لأحتراف الفن، لكنها أصرت على مطاردة حلمها
بدأت الفنانة مديحة حمدي، حياتها الفنية، منذ مشاركتها في الحفلات المدرسية،و لقبت “الطفلة النابغة”، ووقفت على مسرح دار الأوبرا وعمرها 15 عامًا، تمثل في مسرحية «زعيمة النساء» وحصلت على الميدالية الذهبية،
وعندما انتهت من المرحلة الثانوية، فكرت في الالتحاق بمعهد التمثيل حتى تستطيع تحقيق حلمها بالوقوف على خشبة المسرح، لكن والدها رفض، لم يكن يود أن تحترف ابنته التمثيل، وعلى الرغم من ذلك لم يكن يمانع في أن تتخذه هواية فقط، وعلى هذا الأساس، التحقت مديحة بكلية التجارة، و اشتركت بفريق التمثيل بالكلية،
و مثلت عدة مسرحيات  أهمها «ايفانون» و «الإخوة كارامازوف»،و «زوج مثالي»، ولكن مسرحيات فرقة الكلية لم تكن كافية  لإشباع شغفها و هوايتها ، فكانت تحلم بمسرح كبير، وجمهور ضخم، وفرصة حقيقة، هذا ما كان يشغلها، ويحزنها ويجعلها تبكي في بعض الاحيان و تتساقط دموعها فهى ليست ضعف ولكنها دموع العظمة و الإيمان بقوة الموهبة و القدرة على العطاء

تعتبر فترة الستينات العصر الذهبي للفنانة مديحة حمدي
بعد أن لمعت في الإذاعة وعرفت بصوتها الإذاعى المميز، .
وذات يوم، قرأت إعلانا بعث الأمل بداخلها، و هو بدأ تكوين فرق التليفزيون المسرحية ، ونشرت الإعلانات للبحث من ممثلين وممثلات، وقدمت طلب التحاق بتشجيع من والدتها  دون علم  والدها ،  وكان أعضاء اللجنة  القديران “نور الدمرداش” و”حمدي غيث”، و نجحت في المسابقه و كان ترتيبها الأولى
تشجعت و ذهبت إلى والدها وقررت أن تخبره بكل شيء، و عندما علم والدها وافق على استمرارها في المسرح، بشرط عدم الحصول على تقدير أقل من جيد جدًا في الجامعة، وفي حال الحصول على تقدير أقل ستُمنع من الذهاب إلى المسرح، إلى بعد الحصول على البكالوريوس .
وكانت مسرحية «السكرتير الغني» هي أول مسرحية تشترك فيها، و تملكها الخوف و القلق قبل أن تقف على خشبة المسرح، ولكن الجمهور رحب بها، و صفق لها طويلا
القدر لعب دورًا مهمًا مع مديحة حمدي في العمل ثم  الزواج
فأستطاعت الفنانة القديرة “مديحه حمدي” كأمرأه قويه ناجحة التوفيق بين حياتها العملية و الأسرية و على الرغم من ان زواجها كان تقليدا إلا أنها نجحت في بناء  أسرة سعيدة، ساعد كلا منهما الآخر على النجاح
فقد تزوجت من نقيب شرطة،  أستطاع الوصول لمنصب نائب وزير الداخلية قبل وفاته،
و عندما تقدم إليها وضع عدة شروط تتمثل في إعداد بيت مستقر، والإنجاب، و كان هو أيضا نموذج للرجل المثقف الواعي الذي تقبل حبها للفن و لم يقف عقبة في طريق نجاحها.
برعت الفنانة مديحة حمدي في تقديم الأعمال الفنية التي رأت فيها القدرة على إخراج مواهبها الفنية، خاصة تمكنها من الفصحى بطلاقة، ساعدها على ذلك خبراتها الإذاعية التي بدأت منها مشوارها الفني.
ومن أهم الأعمال الدينية التي شاركت فيها: «رسول الإنسانية، القضاء فى الإسلام ، عمر بن عبد العزيز».
وتعتبر هذه المسلسلات الدينية السبب الرئيسي في تفكيرها بارتداء الحجاب عام 1992عن أقتناع و بدعم من زوجها، وحفظت القرآن الكريم والعديد من الأحاديث النبوية الشريفة، إلا أنهالم تفكر في الاعتزال.

وقدمت العديد من المسلسلات الناجحة منها «الدوغرى 90 ، وعائلة الدوغرى ، عائلات محترمة ، روعة الحب ، معسكر بنات».
و من أهم الأفلام التي شاركت فيها: «عائلات محترمة وروعة الحب ومعسكر البنات ومدرس خصوصي».
مديحة حمدي المنتجة
عملت أيضا الفنانة مديحه حمدي  بالإنتاج ،و كانت نموذج للمنتجة الملتزمة،و كانت أهل لهذة المسئوليةالكبيرة ، مما أضطرها في بعض الأحيان لبيع أغراض شخصية لاستيفاء حقوق العاملين والفنانين، حتى لا يتم تأخير المستحقات المالية لأحد،
و بعد توفقها عن الدراما التليفزيونية لأن لم يعد هناك أعمال درامية تناسبها و تتناسب مع عمرها الفني، و تاريخها فهي أبتعدت  للحفاظ على رصيدها الفني
ولم تبتعد مديحة حمدي عن الإعلام، فهي تقدم الليالي المحمدية على مسرح البالون ، ولديها أيضًا أعمال إذاعية، كما أنها اتجهت إلى تجربة عمل صالون فني على غرار الصالونات الثقافية، تستضيف فيها كبار النجوم والنجمات

صالون مديحة حمدي الثقافي
وتقديرا من  الفنانة مديحة حمدى لكل سيده كرمت “المرأة المصرية” بصالونها الثقافى، التابع لصندوق التنمية الثقافية، كما كرمت عددا من الفنانين والإعلاميين وسيدات المجتمع، وكذلك بعض سيدات المجتمع المدنى وأمهات الشهداء وبعض الشخصيات الراحلة التى أثرت فى المجتمع
و كذلك تم تكريمها أكثر من مره من عده مؤسسات صحفية و حقوقية ومجتمعية و فنية  “كأم مثالية” حيث برعت في دور الأم في عدة أعمال فنية وأيضا  ك”نموذج للمرأه المصرية الناجحه”عن جميع أعمالها الفنية العديدة ، تقديرا لأعمالها المتميزة وتجسيدها نموذج المرأة المصرية المشرف في الأعمال الدرامية
مركز مديحة حمدي للفنون و الثقافة
و لم يتوقف العطاء الفني عند هذا الحد فأنشأت مركز مديحة حمدي للفنون و الثقافة، لتقوم  من خلالة بالدور التنويري و التعليمي لكل الموهوبين، هذا العمل المجتمعي للشباب من كافة الأعمار و الجنسيات لتأهيلهم لحمل رسالة الفن و مسئولية الإعلام،  و لتقديم أجيال جديدة من نجوم المستقبل، حاصلين على أعلى تدريب على يد الأساتذة المتخصصون من أصحاب التاريخ المهني

قد يعجبك ايضا
تعليقات