المهارات الفردية تفتح الأبواب المغلقة بين ليفربول ومان سيتي بتعادل 2-2

كتب مازن السيد

ليفربول ضد مان سيتيليفربول ضد مان سيتي
حسمت نتيجة التعادل (2-2) مباراة القمة النارية بين ليفربول ومانشستر سيتي، مساء الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وزادت تلك النتيجة من اشتعال صراع القمة في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل ليفربول المرتبة الثانية برصيد 15 نقطة بفارق نقطة خلف تشيلسي صاحب الصدارة، يليه مانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 14 نقطة.

كالمعتاد اعتمد الفريقان على الخطة نفسها (4-3-3)، ولم تتسبب مجريات اللقاء في تغيير الخطة لكلا الجانبين.

وفضّل بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الدفع بلاعبه جابرييل جيسوس في مركز الجناح الأيمن، وإبقاء رياض محرز على مقاعد البدلاء، فيما اعتمد يورجن كلوب، نظيره في ليفربول، على لاعب الوسط جيمس ميلنر كظهير أيمن في ظل غياب ترينت ألكسندر أرنولد للإصابة.

وشهد اللقاء فصلا جديدا من مسلسل الكلاسيكو التكتيكي بين بيب ويورجن كلوب نظيره في ليفربول، حيث باتا يعرفان بعضهما البعض معرفة وثيقة، صعبت مهمة كل منهما في المباراة، بعدما نجح كل مدرب في إغلاق الثغرات أمام خصمه.

وعانى ليفربول من ثغرتين واضحتين في الشوط الأول، الأولى تمثلت في ضعف مستوى ميلنر في مركز الظهير الأيمن، والثانية هي خسارة الكرة كثيرا في وسط الملعب، وهو ما منح الضيوف أفضلية في منطقتهم المفضلة.

هداف الدوري الإنجليزي الأفريقي.. خطوة وحيدة تفصل محمد صلاح عن الحلم
ونجح فيل فودين، نجم مانشستر سيتي، في استغلال ثغرة ميلنر في دفاع ليفربول، لكن دون استفادة حقيقية على لوحة النتائج.

على جانب آخر فإن هجوم مانشستر سيتي عانى من ضعف واضح في الشوط الأول وأهدر فرصة التقدم بسبب الاعتماد على جيسوس في مركز غير معتاد كجناح أيمن.

في ظل صعوبة المباراة، كانت المهارات الفردية لنجوم الفريقين هل مفتاح حل اللغز بعد مرور ساعة من المباراة، حيث جاءت الأهداف الـ4 بفضل المراوغات الذكية لكل من محمد صلاح وجابرييل جيسوس، بجانب تسديدة رائعة من كيفن دي بروين من خارج المنطقة.

وترك صلاح بصمته في هدفي ليفربول بعدما قدم تمريرة حاسمة لزميله ساديو ماني في الأول وسجل بنفسه الهدف الثاني بفضل قدرته على المراوغة واختيار الوقت المناسب للتمرير أو التسديد.

كذلك فإن جيسوس عوض ظهوره الباهت بلمحة فنية خلخلت دفاعات ليفربول وأسفرت عن تمريرة حاسمة لزميله فيل فودين.