القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أهمية المطالعة

94

اعداد/د. طارق درويش

تحفيز الذهن..

يحتاج العقل إلى تحفيز دائم، وتختلف هذه المحفزات من شخصٍ لآخر، حيث يعتبر البعض أنّ القراءة على رأس تلك الأمور المحفزة؛ فالقراءة مرتبطةٌ باستقبال معلوماتٍ جديدةٍ تتطلب استيعاب وتحليل، وهذا بدوره يعمل على تحفيز العقل، وتنمية الجانب المعرفي لدى القارئ، وزيادة حصيلته اللغوية مما يكسبه رصيداً من المفردات والتراكيب.

الحد من التوتر..

تلعب القراءة دوراً مهماً في خفض مستوى التوتر العصبي، ومقاومة الاكتئاب، فمن خلالها يتمكن القارئ من توسعة مدارك عقله، والتعلم من تجارب السابقين، فهي تجعل منه شخصاً أكثر قوةً، وصلابةً، ووعياً، متسلحاً بالعلم والثقافة، ومحارباً للجهل والتخلف، وقادراً على مواجهة الأزمات والمشاكل لتحقيق التميز والنجاح.

العلم والمعرفة..

تمثل القراءة واحدةً من أهم التمارين الدماغية، وذلك من خلال تحفيز العقل على التفكير، والتحليل، والحفظ، والتركيز، كما أنها تعتبر البوابة التي يتم من خلالها تلقي العلوم المتنوعة، والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، فهي مفتاح المعرفة، والطريق للتطور والرقي، ومصدر للنمو اللغوي للفرد؛ فالأمم المتحضرة تقرأ لتتعلم.

تنشيط الذاكرة..

القراءة المنتظمة تعد مصدراً لتعزيز المهارات العقلية، فهي تقلل من فقدان الذاكرة، وتحد من الإصابة بمرض الزهايمر، كما أنها تضمن نشاطاً أفضل على مستوى الذهن والذاكرة، وتساهم في زيادة نسبة الذكاء التحليلي، فهي بمثابة الوقود لعمل العقل البشري، وقد يكون من المفيد تدريب العقل على التذكر من خلال تمارين بسيطة كعمل ملخصات للكتب على شكل رسوم توضيحية أو مخططات.

تعزيز التركيز..

في خضم هذه الحياة المليئة بالعديد من الملهيات، والتي تسبب تشتت العقل وقلة التركيز، من هنا تأتي أهمية القراءة، لذا ينصح بقراءة كتاب لمدة 30 دقيقة قبل العمل، فالعمليات التي يقوم بها الدماغ أثناء القراءة، والتي تتطلب تتبع لسياق النص، أو الحفاظ على سير الأحداث، أو الاحتفاظ بأسماء شخصيات العمل الروائي، تؤدي إلى تنمية القدرات التأملية والتعبيرية، ورفع مستوى التركيز.

قد يعجبك ايضا
تعليقات