القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

حورية ال بيت رسول الله صل الله عليه وسلم السيدة زينب الصغرى

103

كتبت : وفاء خروبه

طبيبة أهل البيت المحمدى .. إسمها زينب الصغرى ( ولقبها حورية لعظمة جمالها ) .. رضى الله عنها .. بنت مولانا الامام .. ( سيدنا الحسين رضى الله عنه ) ..
السيدة حورية -رضى الله عنها- هي شمس لا تحتاج إلى تعريف فكل مؤمن يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء . والسيدة حورية صاحبة أشهر مسجد ومقام علي مستوي محافظة بني سويف قاطبة وأسمها الحقيقي زينب الحسينية نسبة الى مولانا الامام الحسين بن علي -رضي الله عنهما- وسميت زينب نسبة الى عمتها السيدة زينب الكبري بنت علي و وهي لقبت بزينب الصغري كما لقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها وقد توفيت وهي بكر لم تتزوج
وكما اشتهر عنها بين العامة والخاصة أنها كانت تطبب المرضى فى كل زمان ومكان فقد كانت فى معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميدانى وهى بنت السبعة عشر عاما أو الثامنة عشر .. ورغم كمد الصدمة فى مقتل سيد شباب أهل الجنة وما تعرضت له من مذلة ومهانة على يد حفنة من ملاعين الزمان وما زادها ذلك إلا اعزازا وكرامة ..
فجاءت إلى مصر مع من جاءوا إلى مصر مع العظيمة المشيرة السيدة زينب عقيلة بنى هاشم إلى أرض الكنانة مصر المحروسة ولكن السيدة زينب الصغرى الملقبة بالسيدة حورية لشدة جمالها الذى يضاهى جمال حوريات الجنة كانت محبة للترحال والسفر فكثيرا ما كانت تتنقل بين قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين فكانت رحلتها الأخيرة إلى أرض البهنسا ببنى مزار بمحافظة المنيا حيث بقيع مصر الكبير وما يحويه من مقامات أكثر من خمسة آلاف صحابى وتابع لرسول الله وأثناء عودتها أصيبت بحمى شديدة توفت على أثرها ببنى سويف وتم تشيد مقامها هناك
وظلت معروفة لأهالى بنى سويف وقد ذكرها على مبارك فى خططه التوفيقية وكتب فى الجزء التاسع ص 92 ، 93 ( بنى سويف )هى مدينة كبيرة بالصعيد الأدنى واقعة قبلى بنحو ساعة ونصف على الشاطئ الغربى من النيل بها مساجد عامرة ومنها مسجد ( الشيخة حورية ) ويعمل لها ليلة كل سنة
إنشاء المسجد
أتت السيدة حورية فى رؤية منامية إلى عثمان بك واخبرته انشاء مسجد فى هذا المكان وشرع على الفور فى بنائه ووافته المنيه وأكمل البناء ابنه محمد إسلام باشا وهومن أعيان بنى سويف..والجدير بالذكر يوجد بجوار المسجد ضريح ومقام كل من الشيخ سعد ويوسف وهما من رفقائها أثناء ترحالها .

قد يعجبك ايضا
تعليقات