القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

رسالة إلى حاسد

145

بقلم : محمد زغله

الحسد مميت الحسد يضيع فرحة ويضيع صحة ويضيع راحة البال..
هذا ما اختصره في شخص حاسد ولو تحدثت عن الحسد لطال بنا الوقت من ليالي وأيام لنتحدث عن شخصيه سيئة لن ترض ما كتبه الله له.
الحسد هو الشعور بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.

ايها الحاسد ألم تعلم أنك اعترضت عن أمر الله ألم تعلم انك اصبتني في جسدي ومالي ونفسي وابنائي ألم تعلم أنك اهدمت حياتي وفرقت أسرتي .

ايها الحاسد انت لا تعلم ماذا اخذ الله منة ليعطية ما هو فيه الآن اترك نفسك لما هو جعله الله بين يديك واعطي لروحك صفاء النفس وسلامة القلب من الحقد والحسد وحب الخير للناس والفرح بإشراقهم ونجاحهم هي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة لا تحرق قلبك بالحسد ولا تقتله بالحقد ولا تمرضه بالغل عش سليم القلب مرتاح البال ودع الخلق للخالق.

ولقد تحدث القرآن الكريم عن الحسدفي اكثر من من مرة ومنها ( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات