وفد قطري في القاهرة اليوم لاستئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل

رانيا فتحي عواد
مسؤولون مصريون يفيدون بوجود قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي غداة إعلان إسرائيل رفضها ما أعلنته حماس من قبول المقترح المصري القطري لهدنة في القطاع.
الجيش الإسرائيلي يقول إنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح و إن قواتها نفذت “هجمات محددة” ضد مسلحي حماس في شرق رفح ومسؤولون مصريون يفيدون بوجود قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي
حماس تقول إنها وافقت على المقترح المصري القطري بشأن وقف إطلاق النار في القطاع
نتنياهو يقول إن مقترح حماس لا يلبي المطالب الرئيسية لإسرائيل في القطاع، ويشير إلى نية إسرائيل الاستمرار في المفاوضات
الدوحة تعلن إرسال وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس
و دلالات وخلاصات سيطرة إسرائيل على معبر رفح,
إن ما أُطلق عليها “السيطرة العملياتية” التي قامت بها إسرائيل من جهة غزة (من الجانب الفلسطيني) على معبر رفح الحدودي مع مصر تعني أن جنودها اقتحمت الموقع كما وصارت آلياتها متواجدة فيه.
ويفهم من ذلك أيضا أنه قد صار لإسرائيل هيمنة على تلك البوابة الجنوبية المؤدية إلى القطاع.
ويتراءى من ظاهر تحركاتها أنها، وفي المنظور الأشمل والأعم، أنها لا تفكر إلا بتحقيق تقدم حتى أقصى نقطة في جنوب القطاع وبسط سيطرة على كامل الشريط العازل الممتد بين غزة ومصر ضمن إطار حربها الرامية لـ “القضاء على حماس”.
وتقول إسرائيل إن تمكنها من الوصول إلى خط الالتقاء الاستراتيجي المعروف بـ (محور فيلادلفيا) سيعني قطع الطريق مستقبلا أمام عمليات تهريب السلاح عبر الأنفاق الحدودية السرية إلى داخل غزة.
لكن إحراز الأهداف لن يكون سريعا بالطبع وسط ذلك الكم الهائل من الجهد الدبلوماسي المبذول حاليا وفي خضم المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.