حرق اللمبى بالإسماعيلية اليوم

أحمد خميس أبو مازن

حرق اللمبي أحد أبرز الطقوس التي يحرص عليها سكان مدن القناه احتفالًا بـشم النسيم
دُمى اللمبي تمثل شخصيات مكروهة شعبيًّا يتم حرقها كل عام كطقس احتفالى تنفرد به أهالى مدن القناة وهى فى الأصل تعود إلى أن المندوب السامي لبريطانيا
اللورد إدموند هنري ألنبي
المندوب السامي لبريطانيا بمصر في عام 1917
من المفترض أن يذهب ألنبي إلى مدينة بورسعيد في ليلة شم النسيم لكن الشعب البورسعيدي رفض إستقباله وقاموا بعمل مظاهرة مضادة كبيرة، مرددين أغنية شعبية تقول
يا ألمبى يا بن حلمبوحة .. مين قالك تتجوز توحة
ومنذ ذلك الوقت وأصبحت فكرة حرق اللمبي أو الاستهزاء به موروثًا شعبيًّا ببورسعيد
والجدير بالذكر أن تسمية الدُمية بـ”اللمبي” كتحريف لأسم اللورد ألنبي الذي عرف ببطشه بالمصريين،
وفى كل عام يتقدم أهالى مدن القناه ((الإسماعيليّة والسويس وبورسعيد)) فى ليلة شم النسيم بحرق دمى اللمبى ويكتمل الحفل بعزف السمسميه ويعتبر هذا الحفل من العادات الموروثه من أكثر من مائة عام
والتصوير اليوم من مدينة الإسماعيليه تصوير الاستاذ أسامه رشاد
حيث يتم حرق الدُمى يوم الاحد  وفي الساعات الأولى من صباح الأثنين يوم شم النسيم

.