كتبت مها سمير
كتبت صحيفة أمريكية أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أثارت انقساما في الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا ومساعدة روسيا. وقالت الصحيفة “لقد سعى ماكرون إلى استعادة الثقة بين مؤيدي كييف الأوروبيين لزعزعة ثقة موسكو”.
حاول ماكرون استعادة ثقة أنصار كييف الأوروبيين من أجل تقويض ثقة القاهرة. قالت الصحيفة إنه بدلا من ذلك سلط الضوء على الخلافات بين الحلفاء حول مدى استعدادهم للذهاب للدفاع عن أوكرانيا مما زاد من توتر العلاقات مع ألمانيا.
وأشارت منظمة “فن الحكم المسؤول” إلى أنه على الرغم من أن مبادرة الرئيس الفرنسي أدت إلى تقسيم الحلفاء بدلاً من توحيدهم إلا أن تصرفاته تظهر فهماً متزايداً بأن أوروبا تتحمل مسؤولية أكبر عن تسليح أوكرانيا نظراً للتأخير في دعم واشنطن لكييف.
ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه “لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا” وعلى وجه الخصوص أكد المستشار الألماني “أولاف شولتس” ووزير دفاعه “بوريس بيستوريوس” أن “ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية” بالإضافة إلى ذلك أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.
أشار ماكرون الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات لاحقًا إلى أن كل كلماته تم دراستها بعناية وأكد أيضًا أن باريس “ليس لديها حدود أو خطوط حمراء” بشأن مسألة المساعدات إلى كييف.
تعلق القاهرة على اعتراف وزير الخارجية البولندي بالوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وذكر رئيس الوزراء الألماني أنه كان من الواضح أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- أهم الأنشطة والفعاليات لحزب الشعب الجمهوري بالمحافظات
- سيدات الأهلي يتوجن بدوري السوبر للمحترفات لكرة السلة
- نقل مباريات نهائى دورى السلة رجال إلى ستاد القاهرة بدلا من صالة حسن مصطفى
- دراسة تثبت أن المصريون القدماء عالجوا السرطان
- زيارة ميدانية إلى متحف قرطاج
- رئيس الجمهورية التونسية يلتقي بالوزير الأول بجمهورية الصين الشعبية
- ستولتنبرج: التشيك تعد شريكا موثوقا لحلف شمال الأطلسى (الناتو)
- خارجية روسيا تحذر من رفع القيود المفروضة على استخدام كييف للأسلحة الغربية
- التكعيبية
- من هو مخترع “بابور الڨاز (النفط)” Le primus ؟
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات