الكينوا: أم الحبوب عند الإنكا القدماء
د. إيمان بشير ابوكبدة
الكينوا هي بذور أجداد تأتي من منطقة الأنديز، أصبحت شائعة وجزءا من النظام الغذائي اليومي. وكانت من الأطعمة الأساسية عند الإنكا القدماء الذين أطلقوا عليها اسم “أم الحبوب”. واليوم يحظى بشعبية كبيرة لدى معجبيه بسبب خصائصه.
الكينوا عبارة عن حبة متعددة الوظائف غنية بمجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن والدهون والبروتينات والألياف. تحتوى على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة والهرمونات النباتية، مما يمنح الكينوا فوائد صحية أكثر من الحبوب الأخرى.
تحتوى الكينوا أيضا على مادة البوليفينول مثل الأحماض الفينولية والفلافونويد والعفص، وهي المسؤولة عن فوائدها الفسيولوجية المتنوعة. هناك عامل مهم آخر وهو أن الكينوا خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيارًا ممتازا للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الغلوتين.
تحتوى الكينوا أيضا على بقايا مريرة من الصابونين، والتي تعمل بمثابة دفاع طبيعي ضد الحشرات والطيور. يمكن غسل هذه البقايا قبل التحضير لتقليل الطعم المر، ومع ذلك، لا يلزم إزالته لتناول الطعام الآمن.
القيمة الغذائية العالية
الكينوا هي مصدر بروتين كامل، مما يعني أنها تحتوى على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتاجها أجسامنا. علاوة على ذلك، فهي مليئة بفيتامينات ب وفيتامين هـ والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. هذا المزيج من العناصر الغذائية ضروري للحفاظ على صحة جيدة.
الفوائد الصحية
تنظيم مستويات السكر في الدم.
تساعد على التخلص من السموم.
المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
صحة القلب والأوعية الدموية.
تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
إدارة الشهية والتحكم في الوزن، ومنع الإفراط في تناول الطعام غير المرغوب فيه.
تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على الحماية من الالتهابات والأمراض.
تكوين كثافة العظام والحفاظ عليها.
الحفاظ على سلامة أغشية خلايا الدماغ وقد تلعب دورا في منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.