تطور جديد في أزمة أغاني عبد الحليم حافظ على “يوتيوب”

نيفين فوزي

شهدت أزمة حقوق الملكية والتصرف في الإرث الغنائي للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، تطوراً جديداً بين عائلته المُتمثلة في ابن شقيقه محمد شبانة، وشركة “صوت الفن” لمالكها المنتج محسن جابر، إذ يزعم كل منهما أحقيته في أغاني العندليب.

وقال محمد شبانة، في بيانٍ صحافي، إنه يمتلك 77.5% من ملكية الأغاني التي تستحوذ عليها “صوت الفن” وقناة “مزيكا”، مؤكداً أنّه لم يتقاضَ أي أرباح من هذا التراث الغنائي طوال الفترة الماضية، وأن “تلك القناة تعرض المحتوى الغنائي الخاص بعبد الحليم حافظ، بغير وجه حق، ولا سند قانوني، أو تنازل مني شخصياً”.

وأوضح أن موقع “يوتيوب” حجب بعض أغاني “العندليب” بعدما سلسلة من المراسلات مع الإدارة مؤخراً، وأثبت أحقيته في ملكية هذه الأعمال، لافتاً إلى أنّ “الفترة المقبلة ستشهد تطورات كبيرة في هذه القضية، ولن أتهاون في استرداد حقوقه المسلوبة”.

وحذر شركات الموسيقى، من عدم استخدام أغاني عبد الحليم حافظ، إلا من خلاله، منعاً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

وزعم ابن شقيق عبد الحليم حافظ، في وقتٍ سابق، أنّ “أغاني العندليب ليست ملكاً لمحسن جابر كما يُردد”، مُشيراً إلى أن اسم محسن جابر غير موجود “في السجلات التجارية الخاصة بشركة صوت الفن التي أسسها الموسيقار محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ”.

تعويض مادي

ومن جانبه، نفى المستشار القانوني لشركة “صوت الفن”، حسين مصطفى، ما قاله محمد شبانة، حول أحقيته لأغاني عبد الحليم حافظ، مؤكداً أنّ هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة.

وأوضح حسين مصطفى، في بيانٍ صحافي، أنّ “ابن شقيق عبد الحليم حافظ، ليس وريثاً لأغاني العندليب المملوكة للشركة، ولا يمتلك صفة للحصول على أرباحٍ مادية، وذلك وفقاً لحكم قضائي صادر مؤخراً”.

وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد محمد شبانة، خلال الساعات المُقبلة، فضلاً عن المطالبة بدفع تعويض مالي كبير.