القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

التَّارِيخُ ذَاكِــرَة الْأُمَّة

144

بقلم_ محمد زرير

لما التقى جيش المسلمين بجيش الفرس ومعهم نصارى العرب، قال أحد نصارى العرب ل “مِهران” الفارسى:

“دعنا وخالداً نحن العرب أعلم بقتال العرب” فقدمه مهران الفارسى يلتقي

بلغت المقالة خالداً (رضي الله عنه) فعزم على أن يلقن هذا المغرور درساً ويخبره أيُّ رجال حربٍ هم المسلمون

قام خالد وقال لصحبه: “إنى حاملٌ عليه بعينه ” 

فخرج إليه خالد مع بضعة فرسان وهو وسط جيشه منشغلٌ بتسوية صفوفه وجيشه منشغلٌ بالنظر الى خالد، ماذا يفعل امام عشرات الآلاف

وبينما هم غارقون فى دهشتهم انقض خالد على ذلك المغرور فاختطفه من بين يدى جيشه كأنه ذبابة

فحمله على فرسه كما يُحمل الصبى الرضيع ورجع به الى المسلمين

ثم قال له خالد نفس مقالته “نحن العرب أعلم بقتال العرب” ثم ضربه بالسيف ورماه على الجسر وقال للمجاهدين “هكذا فاصنعوا بهم”

لم يتحمل نصارى العرب الصدمة فلاذوا بالفرار دون أن يسلوا سيفا واحدا فتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرو

قد يعجبك ايضا
تعليقات