القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أسهل الحيل لتنشيط الكولاجين بطريقة طبيعية

203

د. إيمان بشير ابوكبدة 

الكولاجين هو أحد البروتينات الرئيسية الموجودة في خلايا الجسم. أكثر من ثلث المجموع هو الكولاجين.

ويرتبط ارتباطا وثيقا بالشيخوخة. ولهذا السبب من المهم الحفاظ على مستويات جيدة من الكولاجين قدر الإمكان.

ما هو الكولاجين وكيف يتم فقده؟

الكولاجين عنصر أساسي للغاية لدعم الجلد والعظام. فهو يمنحهم المقاومة والمرونة في نفس الوقت، ويفعل الشيء نفسه مع الأوتار والأربطة والغضاريف والعضلات.

وهو موجود جدا في الأوعية الدموية و الأقراص الفقرية والقرنية وفروة الرأس والأسنان واللثة. لا ينبغي أن نتفاجأ إذن أنه مع انخفاض المستويات، يصبح كل هذا أسوأ. لكن الطريقة التي تأكل بها يمكن أن تفعل الكثير لمواجهتها جزئيا.

تنخفض مستويات هذا البروتين الذي يعمل بمثابة غراء طبيعي بين الألياف بعد سن 25-30 لأن الجسم يصنعه بشكل أقل. ويحدث الشيء نفسه مع الإيلاستين أو حمض الهيالورونيك، وهي عناصر أخرى إلى جانب الكولاجين. تضمن مرونة الجلد (الإيلاستين) وترطيب الجلد والأغشية المخاطية (حمض الهيالورونيك).

أنواع الكولاجين وما هو استخدامه

هناك 28 نوعا مختلفا من الكولاجين في أجسامنا. الأكثر دراسة هي التالية:

الكولاجين من النوع الأول

هو الأكثر وفرة في الجسم (90%). وهو جزء من الأنسجة التي تحتاج إلى مقاومة القوى الميكانيكية، مثل الجلد والأوتار والعظام و الأقراص الفقرية والقرنية. هو نوع الكولاجين (من أصل حيواني) الذي يصنع منه الجيلاتين.

الكولاجين النوع الثاني

هو موجود بشكل رئيسي في الغضروف، على الرغم من أنه موجود أيضا في الأقراص الفقرية في العمود الفقري. وبالمثل، فهو متوافر بكثرة في السائل الغضروفي الموجود داخل أعيننا (الخلط الزجاجي). بالإضافة إلى منحها المقاومة، فإنه يسمح للأنسجة بممارسة ضغط متقطع. في المجال الطبي يتم استخدامه لعلاج هشاشة العظام والتهاب المفاصل. 

النوع الثالث والنوع الرابع والنوع الخامس

الأول “يحمل” أعضاء الجسم التي تتوسع، لذا فهو موجود أيضاً في العضلات، الأوردة، الغدد، الجلد. وفي عدسة العين (العدسة البلورية) وتتركز الطاقة في النوع الرابع (وبكميات قليلة في مناطق أخرى)، والنوع الخامس يتوزع في جميع أنحاء الجسم ويعطي مرونة للعديد من الهياكل.

ما الذي يجب فعله لتجنب فقدان الكولاجين؟

إن أخذ حمام شمس أكثر من اللازم أو التدخين أو تعريض نفسك باستمرار للتلوث البيئي يؤدي إلى تدهور الكولاجين لديك، لكن العادات التالية تحميه:

النوم الكافي والمريح،: يتمتع الميلاتونين، هرمون النوم، بقدرة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل علامات الشيخوخة. بالإضافة إلى ذلك، النوم لمدة 7 ساعات على الأقل يزيد من هرمون النمو. مستويات جيدة تحسن تخليق الكولاجين.

ممارسة التمارين الرياضية باعتدال والتغذية الجيدة: إنها تشكل ترادفا مثاليا لمكافحة الشيخوخة لكل من الجلد والعظام والعضلات.

اتباع نظام غذائي منخفض السكريات والدقيق المكرر. يؤدي تناول بعض المعجنات الصناعية أو المعجنات والبسكويت والحلويات والمشروبات الغازية وبعض العصائر المعبأة يومياً إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم بشكل سريع. يرتبط هذا السكر الزائد ببعض البروتينات (من بينها الإيلاستين والكولاجين)، ويتمكن من جعلها صلبة، وتصلبها، من خلال عملية تسمى التسكر.

ماذا نأكل لتوفير الكولاجين؟

الكولاجين هو جزيء معقد لا يمكن العثور عليه إلا في الأطعمة ذات الأصل الحيواني. الآن، تتحلل جميع البروتينات بمجرد هضمها، وتطلق جميع أحماضها الأمينية.

ولذلك يستطيع الجسم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لتكوين الكولاجين من العديد من الأطعمة. هذه قائمة بالأشياء التي يمكنها تقديم أقصى استفادة لبشرتك وعظامك:

اللحوم والأسماك الخالية من الدهون (خاصة الزرقاء). نظرا لأن البروتينات تتكون من أحماض أمينية وهي على وجه التحديد “الطوب” الذي يتكون به الكولاجين، فإن تناول اللحوم والأسماك الجيدة يفيدنا.

شرب مرق “العظام”. قد تتفاجأ عندما تعرف أن هذا أحد المستحضرات المنزلية التي توفر لنا أكبر قدر من الكولاجين. إذا كانت مصنوعة من عظام وغضاريف الأبقار أو الدواجن. ضع في اعتبارك أن أقدام الدجاج غنية بشكل خاص بالكولاجين فهي توفر كمية كبيرة من البروتينات سهلة الاستخدام.

البيض والألبان. استهلاكها هو وسيلة أخرى للحفاظ على الكولاجين لدينا في حالة جيدة.

البقوليات والمكسرات وجميع الحبوب والبذور. على الرغم من أنها بروتينات غير مكتملة جزئيًا (لأنها لا تحتوى على جميع الأحماض الأمينية الأساسية ) إلا أنها ضرورية أيضا لجسمنا لتكوين الكولاجين الذي يعمل بمثابة “دعم” له بشكل فعال.

الأطعمة التي تساعد على إنتاج الكولاجين

تحتوى الأطعمة التالية على العناصر الغذائية الضرورية للجسم لإنتاج الكولاجين:

الحمضيات وفيتامين سي الخاص بها.

الأفوكادو لاحتوائه على فيتامين هـ.

الجزرة مع البيتا كاروين.

الخضار ذات الأوراق الخضراء المغذية لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة.

بذور اليقطين والتوت الأحمر للزنك.

قد يعجبك ايضا
تعليقات