القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الالم الغدر

146

محمود سعيد برغش

عاد محسن من عمله الي الفيلا الذي يسكن بها مع أبويه ، فرأي أبويه يجلسان والحزن مخيم علي وجههما، فقال لهم ماذا بكما
قال له والده علي اجلس يامحسن اريدك في أمر هام
جلس محسن وكان متعبا لانه يعمل ضابط في الشرطه وعائد البيت صباحا
محسن. نعم يا أبي
علي الاب. محسن انت بالطبع تعلم صديقي لطفي فهو صديقي منذ الصغر. وهو في مشكله ولابد من الوقوف بجانبه
محسن. ومالي أنا ياأبي
الاب. علي. انت من تنقذه يابني
محسن. لا افهم له له مشكله في اي قسم وتريد ان احلها لهو
الاب علي. لا. بل اريدك ان تتزوج إبنته
محسن. نعم ماذا تقول. اتزوج ابنته هاكذا فجأءه وحضرتك تعلم بأنني احب ريهام
الاب علي. ريهام مرة اخري لقد قلت لك سوف تتزوج ياسمين إبنة صديقي
قال محسن. لن اتزوحها
قالت الام. اتوسل إليك يابني أنهم في كارثه لقد حملت ونريد مساعدتها وعندما تضع حملها طلقها
محسن. نعم وايضا حامل وتريداني ان اتزوجها. وهي فتاة سوء
قال الاب علي. اصمت بل هي افضل منك وقد امرتك تتزوجها
قال محسن. لن يكون ابدا لن اتزوجها
الام. بكت الام وقالت يابني تزوجها اذا كنت تحبني وانهارت بكاء
وكان محسن يحب امه جدا
فقال محسن. سوف اتزوجها وعندما تضع حملها سوف اطلقها
الاب علي. كما تشاء
واتصل علي بلطفي والد الفتاة المنكوبه ياسمين وابلغه بأن سوف يحضر هو وابنه محسن لكي يعقد قرانه علي ابنته ياسمين
صمت لطفي. وقال كما تشاؤن
وفي المساء حضر علي وبرفقته محسن ومعهم الشهود وكاتب العقد وبعض الخدم وحرس علي لكي يتم الاشهار

وبعد عقد القران خرج محسن ووالده والعروس المنكوبه
والذهاب الي بيت العريس لكن ياسمين كانت تخاف جدا من محسن لغلاظه كلامه وشدة جسده وعندما اقتربو من البيت
شعرت بإن قدماها لا تتحملها وحدثت نفسها آادخل هذا البيت مره اخري إني أخافه
ووصلو البيت وتركهم محسن عند الباب وقال لهم عندي مهمات لابد ان اذهب لعملي
وخرج محسن لعمله ثم عاد في منتصف الليل وهم نائمون لكن والده كان في انتظاره.
الاب علي. اين كنت ولماذا تركت عروسك وذهبت
محسن. عروس من يا ابتي ان في احشائها طفل لقد حملت وسلمت نفسها لشخص وتركها وانا تزوجتها
قال علي الاب. اصمت ياأحمق إنها أفضل البنات
وتركة والده وانصرف وصعد محسن إلي غرفته وكانت ياسمين جالسه علي الكرسي

قد يعجبك ايضا
تعليقات