ضبط 12 طن لحوم ودهون فاسدة داخل ثلاجة في أبو النمرس
نهال يونس
وردت معلومات لمديرية الطب البيطري بالجيزة، تفيد بوجود مفرمة لحوم غير مرخصة بأحد الحقول الزراعية بناحية زواية أبو مسلم بمركز ومدينة أبو النمرس وتتخذ موقعا لتخزين وفرم هياكل الدواجن والدهون الحيوانية ومخلفات المجازر.
وبمداهمة المفرمة والثلاجة الملحقة بها من قبل لجنة مشتركة من أطباء التفتيش بمديرية الطب البيطري وضباط مباحث التموين، تم ضبط 12 طن هياكل دواجن ومفروم دواجن ودهون حيوانية وعجينة كفتة وحواوشي فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى معدات مفارم للغش التجاري وتجهيز مصنعات اللحوم وأكياس فارغة جديدة يتم استخدامها في تعبئة المنتج النهائي بالمفرمة، وتبين أن المفرمة غير مرخصة ولا تتوافر بها الاشتراطات الصحية والبيئية، وتم ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
جاء ذلك بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف الدكتور علاء عبد العال أحمد مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة، بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق والمطاعم وثلاجات تخزين اللحوم لمواجهة كافة صور الغش التجاري والتأكد من جودة وصلاحية اللحوم والدواجن المعروضة للمواطنين،
وجاء بيان المضبوطات على النحو الآتي: ضبط 5 أطنان عبارة عن دهون حيوانية بدون أي بيانات تفيد المصدر والصلاحية والإنتاج وبها تغيرات في الخواص الطبيعية وهي بذلك غير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضبط 4 أطنان عبارة عن عجينة كفتة وحواوشي مدون عليها اسم إحدى العلامات التجارية وهي غير مطابقة للواقع والحقيقة وبها تغيرات في الخواص الطبيعية وتنبعث منها رائحة كريهة جدا وبها تهتك في الأنسجة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وعُثر بداخل الثلاجة الملحقة بالمفرمة على 2 طن عبارة عن مفروم دواجن غير مطابق للمواصفات القياسية المصرية ومجهول المصدر وبه حروق تجميد وتهتك بالأنسجة ويميل لونه إلى اللون الأحمر الداكن وهو غير صالح للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى طن هياكل دواجن بدون أي بيانات تفيد المصدر والصلاحية وبها حروق تجميد واضحة وبواقي ريش وأحشاء داخلية ويميل لونها للأحمر الداكن وهي فاسدة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.