بقلم _انتصار عمار
سألته ذات يوم، أحقاً تهواني ؟!
أجابها: بلى؛ فأنتِ نبض قلبي ووجداني
قالت: وهل سيأتي يوم وتنساني؟!
قال: مستحيل، وكيف أنسى من حلا بها زماني !
قالت: تُرى سيكمل عمر هوانا حتى وإن قابلتنا عقبات؟!
قال:سأحارب الدنيا كلها لأجلك فحبكِ تملكني وطواني
سألته:هل حلمت بي؟
أجابها: نعم رأيتكِ بمنامي
قالت: وكيف لك أن بالحلم تراني؟!
قال: أيُلامُ الحالم على حلمه ؟!
أو تَحجبُ الشمس ضوئها عمن يحيا تحت سمائها !
فما حيلة المشتاق في البعد سوى حلم يأخذه لعالم ثاني !
قالت:إذن أسمعني نبض قلبك
فلما أسمعها قالت: كيف لقلبك ينبض نبضاً دون إسميَّ الحاني !
قال: تالله أُحبكِ، وحبك لديَّ أقصى الأماني
قالت له: صف لي مشاعرك
قال: ملكت قلبي وعقلي وروحي ووجداني
قالت:لا يكفيني،أريد هوى كالهواء لا تستطيع الحياة دونه ولو لثواني
أريد أنفاسك تغمرني،فأنا عاشق مجنون متيم بهواك ،ثائر أناني