بقلم _ ريم الأسعد
سأبقى رهينة
عشقٍ
في سجلّك المقفل
أبوحك وتكتمني
أتنفسك عميقاً
في نبضك اللاهث
و تأسرنيه
كعريشة العنب
قافلة على درج الرغبة
حتى الثمالة
ويعانق شتاءك
دفء محرقتي
لتلك المخيلة العابثة .
التي رَسَمَتك على
خصر الأنوثة
بشغبٍ
رقصة لقاء
ووداع
وأقامت عرس من الرغبة
ومثلت في محراب
انتظاري
مشاهد الفراق و التلاقي
وسجلت اسم الضحية
بحروف
تمجد البعد
وتلعن الغياب