بالصور | بورسعيد جميلة وأهلها طيبين.. وعظ بورسعيد يزور جبال الملح ببورفؤاد ويلتقي وفد يمني أثناء زيارته لبورسعيد
جهاد إمام
أطلقت منطقة وعظ بورسعيد الازهرية برئاسة الشيخ محمد عفيفي مدير المنطقة و رئيس لجنة الفتوى و أمين عام بيت العائلة المصرية ببورسعيد، اليوم السبت، قافلة دعوية توعوية الي مدينة بورفؤاد لنشر الوعي الديني والرد على فتاوي المواطنين.
قاد القافلة الدعوية الشيخ محمد عفيفي، وشارك فيها من الوعاظ الشيخ عبد الرحمن الصياد المنسق الاعلامي للمنطقة، الشيخ احمد عبد الله ، الشيخ محمود عبد المعطي ومن الواعظات ضحي محمد وافنان.
وانتقلت القافلة الدعوية لمنطقة وعظ بورسعيد، إلى المزار السياحي “جبال ملح”، الشهيرة بجبال الجليد المصرية، بمدينة بورفؤاد، والتقى الوعاظ والواعظات بمنسق العلاقات العامة ا. أحمد جمعة وبدورة قام بتعريفهم على جبال الملح والشركة المصنعة له وذلك أثناء تواجد فوج سياحي يمني الجنسية، تحدثوا إليهم مرحبين بهم في بلدهم الثاني مصر ومحافظة بورسعيد، وردوا على كافة استفساراتهم.
وقال الشيخ محمد عفيفي ، ان القافلة الدعوية التى نظمتها المنطقة بمشاركة ٦ وعاظ وواعظة من أبناء المنطقة والعاملين بها، جاءت استجابة لدعوة اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وبناءا على توجيهات الدكتور احمد الطيب الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف ، الدكتور محمد الضويني وكيل الازهر، و الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتعليمات الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وأكد مدير عام منطقة وعظ بورسعيد، على ان الدعوة لم تقتصر على المساجد فقط بل نذهب إلى الناس في كل مكان من الأماكن العامة والحدائق والمستشفيات واقسام الشرطة وغيرها ، واننا اليوم نحصد ونجني ثمار الحملات الدعوية والتوعوية التي تجوب محافظة بورسعيد، والتي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي الشباب ونشر الفكر الوسطى الازهري وحل القضايا المطروحة على الساحة وقضايا الانتحار والادمان، ونوجه التأصيل والأخلاق الفكرية وسط الجمهور.
ووجه الشيخ محمد عفيفي رسالة شكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمناسبة عيد العمال علي دعمه الدائم ومساندته الي منطقة وعظ بورسعيد الازهرية، وإلى الدكتور احم. الجزار مدير مستشفى الحياة بورفؤاد، والعاملين بها، وإلى القائمين على المزار السياحي جبال الملح والتى أصبحت وجهة السياح من داخل وخارج مصر على مدار العام .
