القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أطعمة تقلل من مخاطر الإصابة بـ مرض الزهايمر

155

د. إيمان بشير أبوكبدة

مرض الزهايمر هو أحد أكثر أسباب الخرف شيوعًا. عادة ما يبدأ هذا المرض التنكسي العصبي المزمن ببطء ويزداد سوءًا مع مرور الوقت. تشمل الأعراض الأولية فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير. مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض مشاكل في اللغة وتقلبات المزاج وفقدان الذاكرة والمشكلات السلوكية.

السبب الدقيق لـ مرض الزهايمر غير معروف. ومع ذلك ، فإن حوالي 70 بالمائة من الحالات مرتبطة بالوراثة. تشمل عوامل الإصابة الأخرى تاريخا من إصابات في الرأس أو الاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم. في الواقع، يمكن للعديد من الأطعمة تساعد على تقوية الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالمرض.

فيما يلي أهم الأطعمة التي تساعد على تقليل من خطر الإصابة بـ مرض الزهايمر.

التوت
غني بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحمي خلايا الدماغ من التلف. كما تقوي مناعة الجسم و تحميه من الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض الزهايمر والتصلب المتعدد ومرض باركنسون. ينصح بتناول التوت كوجبة خفيفة مثالية في أي وقت من اليوم. أو إضافته إلى سلطة الفواكه أو شرب عصيره.

الخضروات ذات الأوراق الخضراء
تساعد الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل اللفت و السبانخ و الكرنب في الحفاظ على القدرات العقلية حادة، وتمنع الإصابة بفقدان الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين ب12 و فيتامين ك. ينصح إضافة هذه الخضروات إلى وجبات اليومية.

الشاي الأخضر
شرب الشاي الأخضر يوقف نمو الترسبات في الدماغ المرتبط بمرض الزهايمر وباركنسون، وهما أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا. كما يساعد على إبطاء الإصابة بالشيخوخة. ينصح بشرب كوبين من الشاي الأخضر يوميا.

القرفة
تحتوى على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات التي من شأنها أن تقلل ليس من خطر ضعف الإدراك وتقليل التهاب الدماغ الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة. ينصح بشرب كوب من مغلي القرفة مرة في اليوم أو رش مسحوق القرفة على الخبز المحمص والحبوب ودقيق الشوفان والمخبوزات وسلطات الفواكه والعصائر.

الأسماك
مثل السلمون و السردين و التونة. تحتوى على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية فيها التي تقلل أحماض أوميغا 3 مستويات الدم من بيتا أميلويد، وهو بروتين متورط في مرض الزهايمر شديد السمية، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر. ينصح بتناول وجبة الأسماك مرة في الأسبوع.

الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي تمنع التهاب الدماغ. كما تساعد تعمل على تدفق الأكسجين إليه. وهذا بدوره يمنع أو يبطئ تطور مرض الزهايمر. ينصح بإضافة ملعقة صغيرة من مطحون الكركم إلى كأس الحليب الدافئ و يشرب مرة في اليوم. أو إضافته إلى الأطعمة اليومية.

زيت الزيتون
يحتوى زيت الزيتون البكر الممتاز على مكون فينولي الذي يساعد على تعزيز إنتاج البروتينات والإنزيمات الرئيسية. يعمل زيت الزيتون على تحسين سرعة عمل الدماغ والذاكرة. ينصح بإضافة زيت الزيتون إلى السلطات و الصلصات.

زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند مفيد في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. كما تزيد الدهون الثلاثية في زيت جوز الهند من مستويات الدم في أجسام الكيتون ، والتي تعمل كوقود بديل للدماغ. هذا يقوى الذاكرة. ينصح بإضافة ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند إلى فنجان القهوة الصباحي.

البروكلي
يعتبر البروكلي من الخضروات الصليبية التي هي مصدر غني من حمض الفوليك وفيتامين سى المضاد للأكسدة ، وكلاهما يلعب دورا رئيسيا في وظائف المخ. يحتوى البروكلي أيضا على حمض الفوليك و الكاروتينات التي تخفض مستوى الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بضعف الإدراك. يمكن للبروكلي أن يخفف من آثار الإرهاق العقلي والإكتئاب. ينصح بتناول كوب واحد من البروكلي المطبوخ بالبخار مرتين في الأسبوع.

الجوز
يحتوى على أحماض دهنية التي يمكن أن تكون مفيدة لخلايا الدماغ. كما غني أيضا بفيتامين هـ والفلافونويد و الزنك، وكلاهم يحمي الدماغ و يساعد على تأخر الإصابة بالمرض. ينصح بتناول حفنة من الجوز يوميا بين الوجبات.

قد يعجبك ايضا
تعليقات