القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

أسئلة طفلى محرجة

121

كتبت رانده حسن
أختصاصى نفسي

لا يوجد أسرة من الأسر لديها أطفال لم تتعرض إلى أسئلة كثيرة من اولادها ، وقد تكون هذه الأسئلة محرجة أو أسئلة غير منطقية أو أسئلة لا يعلم الأهل اجابتها .
فكيفية التعامل هنا اهم شي قد يحصل عليه الاولاد ، لانه إذا الطفل /الطفلة لم يجد الإجابة على سؤاله مهما كان السؤال
الذى لديه لن يهدأ حتى يجد الإجابة عليه.
وهنا يجب على الأهل أن يتعلموا كيفية الصداقة خاصة مع اولادهم لأنهم إذا أنكروا عليهم حقهم فى المعرفة فيذهيون إلى طرق عدة للإجابة على تساؤلاتهم سواء اصدقاء ، كتب ،مواقع … إلخ
الوالدين عندما يتعرضون لبعض المواقف والأسئلة عليهم معالجة الموقف بمنتهى الواقعية والإجابة على تساؤلات تدور داخل عقول الصغار .
اما بطريقة سهلة ومبسطة تشرح إجابة السؤال .
اذا لم يستطيعوا الإجابة فيذهبوا إلى البحث على إجابة والعودة مرة أخرى إلى اولادهم لأنهم يشعرونهم باهميتهم وانهم يحاولون مساعدتهم على الإجابة والكشف عن غموض داخل عقولهم يبحثون له عن تفسير .
اذا لم يستطيعوا مساعدة الصغار هنا الذهاب الى مختصين مهرة بلا تأخير اما مساعدة الوالدين على تعليمهم طريقة للرد على الأسئلة الكثيرة لدى الاولاد ،
أو الإجابة المباشرة للاولاد ليشعروا أنهم حصلوا على إجابة علمية دقيقة من خلال الاهل ولكن بمساعدة المختص .
يتعود الاولاد على الصداقة بينهم وبين الوالدين وتنمى لديهم الثقة بأن هناك من يهمهم أمرهم ويسعى إلى أن ينمى مدارك وأفكار جديدة وثقافة بطريقة علمية مبسطة صحيحة دون التأثر بمؤثر خارجى على الاولاد مما يؤدى إلى أفكار ورؤى سلبية أو اجابات تثير لديهم حب الاستطلاع الذي قد يؤدى فى غالبية الوقت إلى أزمات متعددة ومشاكل متنوعة ، نظرا لعدم تفهم أولياء الأمور أن أولادهم لديهم الكثير والكثير لتعلمه وعلى الأهل أن يجدوا الحلول والاجابات المناسبة لكل سن يمر به الاولاد .
لان الأهل سيواجهون كثير من الازمات مع اولادهم خاصة فى عدم وجود صداقة قوية بينهم ، ومنفصلين عنهم ، ولا يعلمون شيئا عن حياتهم الشخصية أو المدرسية وأصدقائهم أو مايدور حول أولادهم .
إن الاولاد هم بذرة تكبر وتنمو بالرعاية والاهتمام الدينى والثقافى والاجتماعى والحب والحنان والاحتواء والاستماع إليهم والتحدث معهم وعدم تركهم وحدهم.

قد يعجبك ايضا
تعليقات